انتشرت قبل أيام صورة لسيّدة متقدّمة فى العمر اعتقد البعض أنّها الفنانة نجاة الصغيرة الغائبة عن الأضواء منذ فترة طويلة.
وتظهر الصورة الكثير من التجاعيد وعلامات التقدم فى العمر، فانهالت التعليقات عليها، خصوصاً بعدما ظنّ كثيرون أنّها للمطربة القديرة.
لكن ما لا يعرفه كثيرون أنّ الصورة لا تعود لنجاة الصغيرة، بل لسيدة قريبة الشبه منها، علماً بأنّ الفنانة نجاة ارتدت الحجاب منذ عشر سنوات تقريباً.
ونشر محبو الفنانة بيانا اوضحوا فيه حقيقة الصورة وجاء فيه بحسب موقع “انا زهرة”:
“انتشرت فى الأيام الأخيرة صورة يقال إنّها للفنانة نجاة الصغيرة، وقد بدا عليها كبر العمر، وتغيّر شكلها بدرجة كبيرة جداً! نود أن نوضح أنّ الصورة هى لسيدة مصرية تُدعى الدكتورة هالة العبدالله وليست للفنانة نجاة الصغيرة.
للأسف، هذه الصورة تهدف إلى الاساءة للسيدة نجاة ولذكراها العطرة الحلوة فى قلوبنا، وهى تصرّف غير لائق ممن تسمح له نفسه أن يتاجر بالأخبار وينال من مكانة سيدة محترمة قرّرت منذ سنوات عديدة ارتداء الحجاب والابتعاد عن الأضواء وعيش شيخوختها بكرامة متعبدة لخالقها.
ستبقى نجاة فى قلوبنا وذاكرتنا تلك الفنانة القديرة والأميرة التى تقطر نعومة وحشمةً وحياءً.
ونطمئن كل محبّيها بأنّها وإن تقدم بها العمر، إلا أنّها بخير وعافية فى حياتها الخاصة التى تنشد رضا الله ومحبته ولطفه الكريم”.
ومن المعروف ان نجاة الصغيرة (11 أغسطس 1938) مغنية وممثلة مصرية من مواليد القاهرة، والدها محمد حسني البابا من اكراد سوريا يعمل خطاط واختها الفنانة سعاد حسني اعتقد الكثيرون أنها واختها سعاد حسني تربطهما صلة قرابة مع الفنان السوري المعروف أنور البابا، إلا أنه لا توجد أي صلة قرابة بينهما
بدأت المطربة المصرية الكبيرة نجاة حياتها الفنية بترديد بعض أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في جميع الحفلات التي اشتركت بها، ولكن موهبتها كانت أكبر من ثوب تقليد الكبار، فخرجت في منتصف الخمسينيات عن ذلك الإطار وقامت بغناء أغنياتها الخاصة التي ألفت ولُحنت خصيصًا لها.
زواجها عام 1955 من كمال منسي، أحد أصدقاء شقيقها، ساعدها على النجاح في تلك المرحلة وبدأت تاريخها الحقيقي في عالم احتراف الغناء وهي لم تتعد بعد 16 من عمرها؛ فزوجها كان شديد التأثر والإعجاب بصوتها، وأحضر لها كبار المؤلفين والملحنين الذين قدموها بشكل مميز مثل: «أسهر وأنشغل أنا»، «اوصفولي الحب»، «حقك عليا وسامح» وغيرهم.
وبعدما أنجبت من زوجها ومستشارها الفني ابن واحد هو وليد، تحول العش الهادئ إلى جحيم لا يطاق بعد أربع سنوات، إثر تدخلات الزوج في حياتها وفنها فسعت إلى تجاوز الأزمة بمحاولة الطلاق الودي ولكنه رفض وتحولت القضية إلى ساحات المحاكم، وبعد 6 أشهر انفصلت عنه لتتزوج مرة ثانية وأخيرة من المخرج حسام الدين مصطفى، الذي أخرج لها فيلم «شاطئ المرح» مع يوسف فخرالدين عام 1967.
ولكن هذه الزيجة لم تستمر أيضًا لفترة طويلة، بعدها أعلنت نجاة تفرغها لابنها وفنها، ولم تتزوج مرة أخرى.
شاهد نجاة الصغيرة بالحجاب وزواجها وهى قاصر وحقيقة صورتها المملوئة بالتجاعيد..!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=KJ7mBpUABe8&list=PLFUUhRdSN8wmYG4aGVdlg0VMYlrCIAgdl&index=79