هند رستم وأزواجها وأسرارها…عاشت طفولة مشردة وماتت في عزلة وشاهد أخر صور لها

في نوفمبر 1931 وفي بيت صغير بحي محرم بك ولدت هند رستم لأب وأم يعيشان حياة مستورة، لتكبر هند وتكبر معها المشاكل بين الزوجين اللذان
قررا الانفصال لتتولى الأم تربية الفتاة، وفجأة تتزوج الآم بآخر وتبدأ معاملة الأم نفسها تتغير فالقسوة أصبحت عنوان الحياة في منزل الأم،
وتقرر الفتاة الهرب.. إلى الإسكندرية حيث يعيش الأب.
قرر الأب حسن أفندي مراد رستم، أن يهتم بالفتاة
وأن يعلمها تعليماً “يغيظ” به الأم،
فألحقها بمدرسة فرنسية من تلك التي يتعلم فيها “أولاد الذوات”، لتتعلم هند مع المواد الدراسية التفكير السليم والتحرر من القيود التي عفا عليها الزمن،
فهرعت تشارك في الحفلات المدرسية بالرقص والتمثيل والغناء، وأحبت السينما وأصبحت ضيفة على معظم العروض السينمائية، تشاهد الممثلين وتراقب أدائهم،
وتحلم باليوم الذي تصبح فيه نجمة مثلهم، يلتف حولها المعجبين ويطلبون منها التوقيع على “اوتوجراف”.
ومن كثرة حبها للسينما والأضواء قررت هند أن تظهر ككومبارس ولو صامت، حيث شاركت في 8 أفلام لم تنطق فيهم بكلمة واحدة بداية من ركوبها خيل في مشهد من فيلم “غزل البنات”
عندما وقفت خلف الفنانة ليلى مراد لتغني ورائها “اتمخطري واتمايلي يا خيل”، وصولاً لأول مشهد تتحدث فيه في فيلم “الستات ميعرفوش يكدبوا”... Read More