هل تعرف من الفنانة المشهورة التى أشيع أنها زوجة صلاح قابيل ؟

كانت القاسم المشترك في كل فيلم يحمل طابعًا كوميديًا أو يقدم رسالة مبهجة، فارتبط ظهورها بالبهجة والسعادة، وكانت قادرة بمجرد ظهورها في كادر جانبي من الشاشة على إدخال السرور على قلوب الملايين، لن تشعر بغربة مهما كانت غريبة عنك، ولن تشعر بوحدة طالما أنها موجودة.
هي النكتة الخفيفة في كل فيلم، و«الإفيه» السعيد في كل مشهد، والظهور البسيط في كل حوار، صديقة البطلة وكاتمة أسرارها وساعية بريدها والشخص الوحيد المتعاطف معها في أزماتها، وعندما يأتي وقت الضحك والبهجة تكون هي واقفة بالمرصاد لرسم البهجة.

هي «الخادمة بومبة» التي تواطأت مع «عايدة»، أو شادية، ضد «مراد» أو رشدي أباظة، من أجل تنفيذ خطة محكمة لتأديبه على زيجاته المتعددة التي لم يخبر بها زوجته الجديدة.

يعرفونها بأنها أشهر خادمة في السينما المصرية، ورغم ذلك فإنك كانت سيدة البهجة على الشاشة، هي الفنانة وداد حمدي، التي قدمت مئات الأفلام، اتسمت جميعا بالبسمة، لكن الأقدار شاءت أن تكتب لراسمة البسمة نهاية مأساوية في مثل ذلك اليوم عام 1994.
هى وداد حمدى واسمها بالكامل وداد محمد عيسوي زرارة، من مواليد 3 يوليو عام 1924، في محافظة كفر الشيخ،

عاشت طفولتها في مدينة المحلة، حيث كان يعمل والدها بشركة الغزل والنسيج هناك.

تربت في أسرة ميسورة الحال، وكانت أكبر أشقائها الخمسة
دأت حياتها الفنية مطربة، وكانت تحلم بمنافسة عظماء المطربين
نصحها البعض بالذهاب للريجيسير قاسم وجدي، واحد من الأشخاص الذين قدموا عددًا كبيرًا من الفنانين للسينما، لتعرض عليه موهبتها، وبالفعل ساعدها وقدمها كمغنية في فيلم «رابحة»
بدأ الجمهور يعرفها عام 1945 مع فيلم «هذا جناه أبي»، من إخراج هنري بركات، وبطولة زكي رستم وصباح

كانت وفاتها مأساوية حيث ماتت مقتولة في 26 مارس 1994، وذكر موقع «السينما دوت كوم» أنها ماتت نتيجة 35 طعنة في العنق والصدر والبطن.

اكتشفت أختها مقتلها، بعدما دخلت عليها فوجدت محتويات الشقة مبعثرة، و«وداد» ساقطة بوجهها على سريرها وتغطي الملابس جسدها، وعندما همّت لنزع الملابس من عليها وجدت الدماء تغطي أختها بالكامل، فقررت الاتصال بالشرطة لكنها فوجئت بقطع أسلاك التليفون، فاستعانت بالجيران الذين اتصلوا بالشرطة
دارت الشبهات حول شخصين أحدهما من أقاربها، وكان مسجل خطر، والآخر ريجيسير فتح مشروعًا لبيع الأسماك لكنه فشل واستدان من كثيرين، وكان يهرب من الدائنين، فحاول تدبير المبلغ وفكر أول الأمر في الفنانة يسرا، وبالفعل ذهب إلى منزلها، لكن البواب منعه من مقابلته، فأرسل لها خطابًا يستدر به عطفها، وأعطاه للبواب الذي ذهب ثم عاد ليقول له إنها نائمة، ومن هنا قرر قتل أي فنان والحصول على أمواله وبالفعل قتل وداد حمدى وتم اعدامه

هل تعرف من الفنانة المشهورة التى اشيع انها زوجة صلاح قابيل والتى قتلت طعنا بالسكين ؟
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط