هدى رمزي و6 أزواج وحظها السئ معهم وأسرار حجابها وإعتزالها وشاهدها بعد تقدم العمر…لن تعرفها

هدى رمزي (10 نوفمبر 1958)، ممثلة مصرية.
وهي ابنة المخرج حسن رمزي وأخوها المنتج السينمائي محمد رمزي، ‏درست في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون.
وقد اعتزلت السينما بعد أن ارتدت الحجاب، لكنها لم تبتعد عن الوسط ‏الفني. تزوجت هدى رمزي في بداية حياتها ممثلاً اسمه خالد ولم يستمر زواجها طويلاً،
ثم تزوجت من رجل الأعمال طه غانم
الذي طلقها بعد مشاكل طويلة ولها
منه ابن واحد هو محمد.
وعام 1986 تزوجت من محام اسمه سمير عيسى وعام 1991 تزوجت من رجل الأعمال الهارب مصطفى البليدي الذي طلقها ثلاث مرات خلال عام واحد عاشته معه.
مصطفى البليدي الذي توفي عام 2007 بشكل ميلودرامي بعد معركة ضارية مع البنوك، انتهت به إلى السجن وخلفت ديونا قدرت بـ200 مليون جنيه،
كان صاحب إمبراطورية ضخمة ساعدته لأن يعيش حياة مترفة، حيث نثر أمواله وممتلكاته على زيجاته المتعددة، والتي ضمت اثنتين من أجمل الفنانات
اللاتي عرفتهما الشاشات العربية.
الفنانة الأولى هي هدى رمزي التي تعرفت على البليدي في أوج ازدهاره، ونشأت بينهما قصة حب كللت بالزواج, لكنه انتهى بالطلاق,
بعد أن أصبحت الحياة مستحيلة لدرجة حدوث الطلاق ثلاث مرات في عام واحد فقط لتشعر هدى بالأسى بسبب فشل الزيجة الجديدة،
ما دفعها إلى السفر لأداء العمرة في محاولة منها للنسيان.
بعد طلاقه من هدى رمزي تعرف مصطفى البليدي على الفاتنة ميرفت أمين عن طريق
إحدى صديقاتها وتعمل خبيرة تجميل، بينما يعمل زوجها في شركات البليدي،
وحسبما ذكرت ميرفت في إحدى اللقاءات الصحفية،
فإن البليدي أبدى إعجابه الشديد بها ورغبته في الزواج منها.
ميرفت قالت إنها رفضت في بداية الأمر لكنها عندما قابلته وجدت فيه صفات جيدة
دفعتها إلى الموافقة وقد قدم لها مهرا عبارة عن شقة فاخرة بشارع جزيرة العرب ومليون جنيه بالإضافة إلى طقم من الألماس،
وكان حفل الزواج أسطورياً في العجمي حيث أحضر البليدي أطعمة الحفل من باريس بطائرة خاصة. أما عن طقم الألماس الذي أهداه لها البليدي،
فقد ذكرت الفنانة هدى رمزي أن هذا الطقم كان يخصها وأنها أعادته للبليدي عندما أخبرها أنه يمر بأزمة مالية ولكنها فوجئت بميرفت أمين ترتديه، وعندما سألت الأخيرة
عن ذلك قالت إنها لو كانت تعلم أنه
يخص غيرها ما كانت لتقبله.
انتهت الزيجتين بالطلاق

وانتهى مصطفى البليدي فقيرًا مطاردًا مديونًا لا يملك من أيام العز سوى ذكريات عابرة لم تستطع أن تنقذه من أزمته حتى توقف قلبه عن النبض فى 2007.