نهاية مآساوية لعبد الفتاح القصرى و علي الكسار و ميمى شكيب وإسماعيل يس وغيرهم

ميمى شكيب.. فضيحة أنهت حياتها ففى 16 يوليو 1974 قامت المحكمة بنبرئة ميمى شكيب من قضية الدعارة هى وكل عضوات الشبكة لكونهن لم يتم إلقاء القبض عليهن وهن فى حالة تلبس بينما أثناء جلسة عادية لشرب القهوة، ورغم الإفراج والبراءة لكن القضية قضت على ما كان متبقيا لها من شهرة ونجومية فنية، فلم يحاول المخرجون والمنتجون الاستعانة بها إلا نادراً فشوهدت ميمى شكيب فى أواخر حياتها وهى تتقدم بطلب لصندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة تطلب فيه إعانتها مادياً، ثم أُودعت بإحدى المصحات النفسية بضعة شهور، قبل أن تُقتل فى 20 مايو عام 1983 حيث تم إلقائها من شرفة شقتها وقُيدت القضية ضد مجهول.
أنور إسماعيل.. المخدرات قتلته
فى نهاية الثمانينات، وتحديداً فى 1989، نشرت الصحف خبر العثور على جثة الفنان أنور اسماعيل صاحب أشهر الأعمال الدينية والتاريخية تناول جرعة هيروين زائدة أودت بحياته، وفاة الفنان أنور اسماعيل بهذة الطريقة البشعة أحدث صدمة وقتها لمحبيه وجمهورة، خاصة المتابعين للمسلسلات الدينية ومن أشهرها ”لا إله إلا الله”، و”الكعبة المشرفة”،
وداد حمدى.. قُتلت بسبب 200 جنيه
فى يوم 26 مارس عام 1994 ذهب إليها ريجيسير بحجة أنه سيقدم لها دوراً فى أحد الأفلام ، فصدقته ودعته للدخول للمنزل، بل وقامت لإعداد كوب من الليمون له، ليتسلل وراءها للمطبخ، ويطعنها عدة طعنات أودت بحياتها على الفور.
ورغم قيام الريجيسير بقتلها بهدف السرقة، فقد تصور أنها تملك من المال الكثير، إلا أن المفاجأة أنه لم يجد سوى 200 جنيه فى المنزل.
عبد السلام النابلسى.. الإفلاس قضى عليه
كانت البداية حين طالبته مصلحة الضرائب فى مصر بسداد مبلغ كبير لم يستطع سداده، فقرر ترك مصر والعودة لمسقط رأسه لبنان، وتزامن ذلك مع زيادة الآم المعدة لديه ثم أعلن البنك الذى يضع فيه أمواله فى لبنان إفلاسه، وبالتالى أصبح هو الآخر مفلساً،
وفى 5 يوليو 1968 اشتد المرض على النابلسى، وأثناء نقله للمستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة، واستمراراً للمأساة لم تجد زوجته بعد وفاته مالاً كافياً لإجراء الجنازة، فتولى الموسيقار فريد الأطرش هذا الأمر، كما تولى رعاية زوجة النابلسى حتى آخر يوم من عمره.
أمين الهنيدى.. احتجزوا جثته بسبب 2000 جنيه
أثناء تصويره لأحد أعماله عانى من متاعب صحية شديدة، ليجرى الفحوصات والتحليلات التى أثبتت إصابته بالسرطان، ثم مات ولم تستطع أسرته دفع باقى مصروفات علاجه التى بلغت 2000 جنيه، فقامت المستشفى باحتجاز الجثة، حتى نجحت الأسرة فى توفير المبلغ.
علي الكسار.. من النجومية إلى الفقر والمرض
حيث عانى من الفقر والجحود فى أعوامه الأخيرة، ففى بداية الخمسينات تجاهله المخرجين والمؤلفين، مما اضطره لقبول الأدوار الصغيرة فى الأفلام، ثم أصابه المرض، واشتدت عليه الآمه، فأدخلته أسرته مستشفى القصر العينى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فوق سرير متواضع فى غرفة درجة ثالثة بالقصر العينى.

نهاية مآساوية لعبد الفتاح القصرى وعلي الكسار وميمى شكيب وغيرهم…وأسرار جديدة تعرف عليها بالفيديو المرفق على الرابط

اذا اعجبكم الفيديو برجاء الإشتراك فى قناتى الجديدة ليصلكم كل جديد على الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCQ9DCwtXyXPHL0a79qk-Yow?sub_confirmation=1