مها صبرى وأولادها وأزواجها ومعاناتها بالمرض… سيطر عليها دجال وأنهى عليها الزئبق الأحمر…!!

مها صبري مغنية وممثلة مصرية
22 مايو 1932 – 16 ديسمبر 1989
عام 1959، كان بدايتها الفنية، اكتشفتها المنتجة ماري كوين، وقدمتها للمرة الأولى في فيلم «أحلام البنات»
أمام رشدى أباظة وعبد السلام النابلسي، الذى اختار لها اسمها الفني، مها صبري، بدلًا من زكية فوزي محمود، اسمها الأصلي

تزوجت 4 مرات ، المرة الأولى حين تزوجت في سن صغيرة من رجل يكبرها في السن كثيراً وكان يحبها ولا يرفض لها أي مطلب مهما كلفه الأمر وقد أنجبت منه ابنها الأول «مصطفى» ولكنها طلقت منه بعد عامين فقط من الزواج
تزوجت مرة ثانية من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها «نجوى» وفاتن» ثم الثالثة من شاب يدعى مصطفى العريف عُرف في الأوساط الفنية بصداقته للعندليب عبد الحليم حافظ
اشترط اللواء على شفيق على «مها» شرطا صعبا مقابل الزواج، وهو أن تنهي حياتها الفنية مراعاة لطبيعة وحساسية مركزه، وافقت «مها» على الشرط الصعب،
ولكن في مقابل شرطا أصعب، وهو أن يكون زواجهما رسميًا وليس عرفيًا
وافق هو أيضا وتزوجها بالفعل رسميًا بعد أن طلق زوجته الأولى
بعد هزيمة 5 يونيو 1967، وانتحار عبد الحكيم عامر، تم تحديد إقامة كل من كان له علاقة بالمشير تمهيدا لمحاكمتهم، ومن بينهم علي شفيق
انقلبت الأمور بالنسبة لزوجها، قبض عليه وحُددت إقامته وانقلبت حياة مها صبري رأسًا على عقب، ومُنعت أغانيها من الإذاعة وتم تضييق الحصار عليهما وعانى الزوجان فترة قاسية للغاية

تغير الحال بمها صبري وزوجها وضاقت بهم الحياة حتى أنها حاولت العودة للغناء وتوسطت أم كلثوم لها أمام الرئيس عبد الناصر للعودة إلى الغناء في الإذاعة لكن دون جدوى
ويحكي الدكتور مراد غالب وزير الخارجية السابق في مذكراته، «مع عبد الناصر والسادات»: «ذهبت للرئيس جمال عبد الناصر أعرض عليه بعض الأمور التي تتصل بعملي كسفير لمصر في موسكو، وكان علي شفيق سكرتير المشير عامر قد قال لي أنه يكاد الآن يموت جوعا بعد قطع راتبه ووقف زوجته المطربة مها صبري عن الغناء في الإذاعة وجاءني للتوسط للسماح لمها صبري بالعودة للغناء».

يحكي الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، في مذكراته، أنه أثناء اعتقاله في مايو عام 1969، كان معه في سجن القلعة ضباط من الجيش الذين تم محاكمتهم بعد نكسة 1967، ومن بينهم اللواء علي شفيق، زوج الفنانة مها صبري
ويروي نجم: مها صبري كانت تزور زوجها، الثلاثاء من كل أسبوع، وتشد من أزره وتقف إلى جانبه، ولا 1000 راجل، وذات يوم قابلته في دورة المياه،

صبحت عليه، قال لي: صباح النور، على فكرة (مها) معجبة بشغلك وبتسلم عليك، قلت له: الله يسلمك ويسلمها، وياريت تسمح لي الظروف بمقابلتها في الزيارة،
قال لي: طب سيبني أنا أرتب المسألة دي، والحقيقة إنه متأخرش ،حيث جاءني المخبر يوم التلات، وقال لي: اتفضل إلبس عندك زيارة، وفي مكتب الزيارة قابلتني (مها)

بابتسامة ودودة، فتناولت يدها وقبلتها وأنا أقول: الله يكرم أصلك، انتي ست بمليون راجل، فقالت وهي تضحك: وإنت راجل بمليون ست

مها صبرى وأولادها وأزواجها ومعاناتها بالمرض… سيطر عليها دجال وأنهى عليها الزئبق الأحمر…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط