لن تتخيل من هو الفنان الكوميدى المشهور حفيد عبد الوارث عسر…مفاجأة…!!

كلنا في الهوى عباسية.. قالها فصارت مثلاً وهو يؤدي دوره الرائع في فيلم «شباب امرأة.. هو ظاهرة خاصة في الإلقاء من رواد المدرسة الطبيعية في الأداء.. قام بدور الأب في سن الـ 20 وساعدته ملامح وجهه على ذلك.. وقدمه في كل أعماله.. حتى أصبح أشهر أب في السينما المصرية.. أنه أستاذ الإلقاء وشيخ الممثلين.. الفنان عبد الوارث عسر..، حفيده الفنان «محمد التاجي» الذي رافقه خلال العشرين عاماً الأخيرة من عمره… يحكي لنا عن عبد الوارث عسر الذي لا نعرفه، وعن ذكريات جده مع الفن والناس.. والحياة..

يقول التاجي: «عبد الوارث علي عسر» من مواليد الدرب الأحمر بحي الجمالية في 16 سبتمبر 1894، أصول والده ريفية من «الدلنجات» محافظة البحيرة حفظ القرآن الكريم منذ الطفولة وتعلم تجويده، وهو الأخ الأكبر لشقيقين هما الفنان «حسين عسر» وسنية عسر.. تدرج في التعليم حتى حصل على البكالوريا في مدرسة التوفيقية الثانوية بنين، وكان وقتها شغوفاً بمشاهده العروض المسرحية ويرغب في دخول مدرسة الحقوق كوالده الشيخ «علي عسر» الذي كان محامياً وصديقاً مقرباً من الزعيم «سعد زغلول» في الالتحاق بوزارة المالية في وظيفة «كاتب حسابات» واستقال في سن الأربعين عاماً.. للتفرغ للفن وانتقل للإقامة بحي الدقي، وكان يتقاضى معاشاً قدرة 9 جنيهات ويضيف التاجي: جدي كان شخصية منظمة ومرتبة جداً وحجرته كانت صومعته التي لا يستطيع أحد الاقتراب منها سوى جدتي فقط، وقد توفي وعمري 20 عاماً وفي الفترة الأخيرة من حياته ضعف بصره فكنت أقرأ له الكتب والسيناريوهات، يسترجع التاجي ذكرياته ويقول: جدي ورث عن والده عزبة كبيرة ولكنه باعها للتفرغ للفن عام 1968، ورغم بيعها إلا أنها تطلق عليها «عزبة عسر» إلى اليوم، يسترسل التاجي في حديثه: جدي كان عاشقاً للغة العربية وكان متفقهاً فيها، وكذلك الشعر والأدب، لذلك شغف بالمسرح لأنه الأقرب لكل هذه الفنون، فألتحق عام 1912، بفرقة «جورج أبيض» وكان أول دور له في مسرحية «الممثل كين» والذي دربه على التمثيل فيها «منسي فهمي» وكان يؤدي مع فرقة «جورج أبيض» الأداء الكلاسيكي.. الأمر الذي لم يكن يروق له لذلك اتجه إلى فرقة «عزيز عيد وفاطمة رشدي «حيث الطبيعية في الأداء وهو من رواد هذه المدرسة، وهناك التقى بالمخرج ومدير الفرقة «عمرو وصفي» الذي وجهه إلى أداء شخصية الأب رغم أنه كان في مقتبل العمر لم يتعد الـ 20 عاماً، وقال له «إن هذا الدور هو الذي سيبقى وفيه استمرارية.. فضل عجوزاً في كل أعماله.. .. وقدم في الأربعينيات مجموعة من المسرحيات من تأليفه حققت نجاحاً منها «الموظف»، «النضال»، «والجماح» قدم أيضاً أكثر من 300 فيلم، . وبعدها جاءت مرحلة الانتشار السينمائي فقدم «دموع الحب» و«يوم سعيد» وحب في الظلام مع فاتن حمامة عام 1953، وفيلم «عيون سهرانة» مع شادية عام 1956 وفيلم شباب امرأة مع تحية كاريكا، وصراع في الوادي و«الأستاذة فاطمة».

لن تتخيل من هو الفنان الكوميدى المشهور حفيد عبد الوارث عسر…مفاجأة…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط