شكرى سرحان…حفظ القرأن كاملا ووالده شيخ أزهرى وأصبح بطل ملاكمة ثم إحترف التمثيل وتزوج راقصة…!!

ولد محمد شكري الحسيني سرحان، يوم 12 مارس 1925، في قرية الغار، مركز الزقازيق، محافظة الشرقية، والتحق بمدرسة فؤاد الأول الثانوية بالعباسية،
ورسب مرتين وتم فصله، لكن ناظر مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي وافق على قيده بالمدرسة لتفوقه في رياضة الملاكمة، كما أنه يحفظ القرآن عن ظهر قلب،
ولا تفوته صلاة، فهو من أسرة متوسطة متدينة ووالده رجل دين أزهري. فقد كان والده الشيخ الحسيني سرحان قد حصل على الثانوية الأزهرية، والتحق بكلية أصول الدين،
وعمل مدرسا للغة العربية والدين، وتزوج من إحدى بنات مدينة فاقوس بالشرقية، اسمها بهية وأنجب منها اولادهما، وهم بالترتيب: صلاح، شكري، عطيات، صفية، سامي، إنصاف، وشوقية،
ثم عين الوالد بمدرسة الورديان بالإسكندرية، وانتقل بعدها إلى إحدى مدارس السيدة زينب بالقاهرة، فاستأجر شقة بشارع «الكرماني» المتفرع من شارع المبتديان، أمام مؤسسة دار الهلال.
وبالقرب من المنزل، كانت توجد سينما الهلال الصيفي، وهي سينما بدون سقف، فكان الطفل شكري سرحان وشقيقه صلاح يصعدان فوق أسطح العمارات المجاورة لمشاهدة الأفلام بالمجان،
خاصة أفلام الإثارة والأكشن، التي يتفوق فيها البطل، وهذا ما جعله يعشق رياضة الملاكمة ويمارسها في نادي تلال زينهم وينتقل إلى نادي السكة الحديد،
ثم إلى نادي طلعت حرب، وبسبب حصوله على بطولة القاهرة، حصل على منحة مجانية منحها وزير المعارف العمومية آنذاك محمد بك العشماوي،
التحق الشقيقان صلاح سرحان وشكرى سرحان بمعهد التمثيل وكانا من أول دفعة تتخرج من المعهد مع زملائهم: فريد شوقي،‏ نبيل الألفي‏، كمال حسين‏، حمدي غيث‏،‏ عمر الحريري وغيرهم.
وانطلق شكري في عالم السينما قبل شقيقه صلاح بأربع سنوات، ونال شهرةً أكثر بكثير؛ فبينما ترك صلاح علامة سينمائية واحدة هي دوره الشرير في «الشموع السوداء» مع صالح سليم،
ترك شكري في المقابل إرثًا ضخمًا من العلامات التي لا يمكن حصرها في كلمات من «الزوجة الثانية» مع سعاد حسني، «ليلة القبض على فاطمة» مع فاتن حمامة، «رد قلبي»مع مريم فخرالدين وغيرهم.

فنان مصرى مشهور حفظ القرأن كاملا ووالده شيخ أزهرى واصبح بطل ملاكمة واحترف التمثيل وتزوج راقصة…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط