شاهد عمارة الرعب فى رشدى بالإسكندرية وهل تسكنها الشياطين فعلا ؟

يرجع تاريخ انشاء العماره لعام 1961 بناء على الترخيص رقم 1566 والذى ينص على
إنشاء طابق أرضى و عشرة طوابق علوية.
ويذكر أن العمارة لم يقطنها أحد سوى عامل وزوجته وأولاده
و الذين يقومون جميعًا بإدارة الجراج
بينما اكتفى صاحب العمارة بعمل حجرة له فى المدخل عبارة عن
مكتب محاسبات..!!
هذا المنزل بنى عام 1961 وصاحبة الخواجة اليونانى بارديس- الذى بناة واحضر زوجتة واولادة الخمسة ليعيشوا فية ولم يمر اسبوع حتى خرج فى رحلة صيد هو واولادة ولم يعد منهم مرة اخرى فقد غرق المركب بمن فية واضطرت زوجتة تبيع المنزل وتسافر بلدها فاشتراة محسن بك وهو صاحب محال اخشاب شهير فى ذلك الوقت الذى قرر ان يؤجر الشقق ويعيش فى احداها

واستاجرت عائلة السيد ظريف شقة بالدور الاول وبعد يومين اندلع حريق هائل فى الشقة دمرها تماما ومات السيد ظريف فى الحريق فتركت العائلة الشقة واغلقتها ويستكمل الرجل ذكرياتة قائلا اما الدور الثانى فاستاجرة طبيب لااتذكر اسمة وقبل ان يفتح العيادة بعد ان جهزها وادخل بها مكتبة ومعداتة سقط فى الارض ومات فقد خبطتة سيارة وهو يعبر الطريق

شاهد باقى ماحدث بالأدوار الأخرى على الرابط
http://www.nilemotors.net/Nile/104727-a.html

بعد ذلك بسنوات بعد الثورة لبى العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” دعوة أطلقها الشاب محمد الزعيري للدخول إلي عمارة “العفاريت” الواقعة على طريق الحرية بحي رشدي في الإسكندرية.

وصل محمد الزعيري وأصدقاؤه، في تمام الخامسة أمام باب العمارة التي يبلغ ارتفاعها 6 أدوار، ليدخلوا في تفاوض مع حارس العقار حول السماح لهم بالصعود لأعلى حيث يسكن هذا الحارس مع أسرته داخل جراج العمارة، وبعد مفاوضات استمرت ما يزيد عن نصف ساعة أو يزيد قليلا، تجمع خلالها عشرات الشباب وعدد من المارة، قرر الشباب الصعود قفزا من خلال سور جانبي للعمارة، خاصة أن بابها مسدود بحائط أسمنتي وبه باب ضيق وصغير موضوع عليه قفل أصابه الصدأ، في حين قرر الحارس إغلاق باب الجراج على السيارات بداخله.

كان أول الصاعدين شاب يدعى إسلام مصطفى، وتبعه شباب آخرون دخلوا من شرفات الشارع الجانبي المؤدي إلي الترام، ثم عبروا إلي داخل أدوار العمارة، وبدأوا في الصعود إلي كل الأدوار ودخلوا كل الغرف، متجولين بأرجائها وملتقطين صورا وفيديوهات لها، ممسكا بعضهم بمصاحف في يده، وسط اعتراض حارسها وفرحة المارة والشباب القادم للمشاركة، وكانت المفاجأة التي وجدها الشباب المتجول داخل أرجاء العمارة أنها ليست مكتملة “التشطيب” من الداخل، فالأرضيات غير مركبة والحوائط على المحارة، بما يعني أنه من الصعب وجود أشخاص قد سكنوا بها من قبل عكس ما أشيع،
باقى التفاصيل على الرابط
http://www.elwatannews.com/news/details/44142

شاهد عمارة الرعب فى رشدى بالإسكندرية وهل تسكنها العفاريت فعلا ؟ تعرف على التفاصيل وهل اقتحمها الشباب فعلا بعد الثورة ؟ وماذا وجدوا فيها ؟ كل ذلك بالفيديو المرفق على الرابط