بشار الأسد مع زوجته فى صور نادرة على مدى 14 سنة زواج

بشار حافظ الأسد (11 سبتمبر 1965) هو رئيس الجمهورية العربية السورية، وابن الرئيس السابق حافظ الأسد، استلم الرئاسة في عام 2000 بعد وفاة أبيه إثر استفتاء عام. وهو في ذات الوقت، قائد الجيش والقوات المسلحة السورية منذ عام 2000، والأمين القُطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد منذ 1963. قبل دخوله السياسة، كان طبيبا، وتخصص في طب العيون في لندن حتى عودته إلى دمشق عام 1994 بعد وفاة أخيه باسل الأسد في حادث سيارة.
امتازت سياسته الخارجية بالوقوف في صف التيار الممانع في المنطقة المناهض للهيمنة الأمريكية، إلا أن هناك من يرى أن سياساته الداخلية – رغم الانفتاح النسبي في الحريات مقارنة بعهد والده، كان يشوبها الفساد الإداري والسياسي، وبروز دور لرجال الأعمال المتحكمين في اقتصاد البلاد وسياساتها.
يجيد إضافة إلى لغته الأم العربية كلاً من اللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية

انتسب إلى القوات المسلحة وتدرج في سلك الخدمات الطبية العسكرية إذ كان يحمل في كانون الثاني 1994 رتبة ملازم أول، ورفع في تموز 1994 إلى نقيب، وفي تموز 1995 إلى رتبة رائد، وفي تموز 1997 إلى رتبة مقدم، وأعلن في كانون الثاني 1999 عن ترقية بشار إلى درجة عقيد.

مع وفاة والده في 10 حزيران 2000 رُفع بشار وعمره 34 عاماً و10 أشهر إلى رتبة فريق. حينما عدّل مجلس الشعب السوري الدستور بإجماع أعضاءه لخفض الحد الأدنى لعمر الرئيس من 40 عاماً إلى 34 عاماً لتمكينه كقيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي من عرض ترشيحه على مجلس الشعب لمنصب الرئاسة. وأصبح بذلك أول رئيس عربي يخلف والده في حكم جمهورية.

انتخب بعدها أميناً قطرياً (للقطر السوري، حسب المصطلحات المستخدمة) في المؤتمر القطري التاسع لحزب البعث العربي الاشتراكي. في 27 حزيران 2000. انتخب رئيساً للجمهورية في 10 تموز 2000 عبر استفتاء شعبي واسع ومظاهرات مؤيدة وداعمة غطت سوريا باكملها. وتم إعادة انتخابه لولاية رئاسية أخرى تستمر 7 سنوات.

في كانون الأول من عام 2000 تزوج من الآنسة أسماء الأسد من عائلة الأخرس درست ونشأت في بريطانيا. في 3 من كانون الأول عام 2001 رزق بأول أولاده وأسماه حافظ تيمنا باسم والده. زين ولدت في 5 من تشرين الثاني عام 2003 وكريم في 16 كانون الأول من عام 2004.

زوجة بشار الأسد مع زوجته فى صور نادرة على مدى 14 سنة زواج
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط