أسرار جديدة عن شريهان التى تبرأ منها أبوها وعائلته وتبناها أخوها…!!

شريهان أحمد عبدالفتاح الشلقاني، المولودة في القاهرة في 6 ديسمبر/ كانون الأول 1964، والدة شريهان كانت قد اضطرت إلى الزواج من عبدالفتاح الشلقاني أحد أثرياء القاهرة زواجا عرفيا، كي تمنع ابنها الوحيد الفنان عمر خورشيد من الالتحاق بالخدمة العسكرية بصفته العائل الوحيد لها.
أثمر الزواج العرفي عن مولد شريهان، ثم رحل الأب فجأة تاركا ابنته لتواجه مصيرها مع عائلته. رفضت عائلة الأب الاعتراف بنسب الابنة وشككت فيه واتهمت الأم بالطمع في ثروة الأب. لم تحسم هذه القضية ولم يتم الاعتراف بنسب شريهان إلا العام 1980، أي عندما كان عمرها 16 سنة.
لم تكن تلك نهاية أحزان الفتاة، بل جاء فقدها لأخيها عمر، الذي كان شديد القرب منها أكبر صدمة تعرضت لها شريهان في سنين عمرها الأولى. كان ذلك في العام 1981 أي بعد عام واحد من انتهاء الأزمة مع أهل والدتها، وقبل أن تفيق شريهان من هذه الأزمة فوجئت بوفاة والدتها، لتفقد سندها الأول في الحياة.
مثل كثير من النجمات الشهيرات، بدأت شريهان من الباليه والرقص التعبيري وإثر النجاح توالت عليها البطولات لتصل حصيلتها من الأفلام إلى ما يقرب من 30 فيلما
في الوقت نفسه، أبدعت شريهان على المسرح، وتألقت في عدد كبير من المسرحيات جاء أولها مع الفنان محمد صبحي في مسرحية «أنت حر»
العام 1992، شهد نجاحا آخر لشريهان التي عادت إلى المسرح على رغم مرضها الشديد والآلام المبرحة التي كانت تنتابها جراء إصابتها في حادث سير بشع. كان عمل عودتها هو «شارع محمد علي» وقد استمر عرض المسرحية حتى نهاية 1996.

في العام 1985 أسند إليها المخرج فهمي عبدالحميد بطولة الفوازير، واستمر الحال كذلك حتى العام 1987.
بداية النهاية
جاءت نهاية نجومية شريهان سريعة، ففي العام 1990 وأثناء عودتها من الاسكندرية، تعرضت لحادث مروع قيل عنه الكثير وانتشرت حوله الشائعات وكاد الحادث أن ينهي حياة شريهان لكنها خرجت منه بإصابات بالغة في العمود الفقري، استدعت سفرها إلى فرنسا وبقاءها هناك لسنوات تحت الإشراف الطبي. ثم عادت إلى جمهورها مرة أخرى بالفوازير في العام 1993، كما قدمت مسرحيتها الشهيرة «شارع محمد علي».
بمجرد عودتها، أدخلت شريهان نفسها في أزمة أخرى، كان طرفها الآخر زوجها الثري العربي علال الفاسي، ليتم طلاقهما بهدوء بعد الكثير من الأزمات.
ثم أزمتها مع نقابة المحامين التي رفضت قيدها في جدول النقابة بعد حصولها على ليسانس الحقوق في مايو/ أيار 2001، مما دفع شريهان إلى إقامة دعوى قضائية لقيدها في النقابة.
أزمتها الأخيرة جاءت بسبب زواجها السري من رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، وهو زوجها الحالي ووالد ابنتها الوحيدة. على رغم السرية، أصبح الزواج حديث الوسط الفني، لا لشيء، إلا لأن الخواجة هو زوج الفنانة إسعاد يونس التى أعلنت الحرب على شريهان لكن شريهان لزمت الصمت التام.
لم تدم سعادتها بالصغيرة والزوج المحب طويلا، إذ سرعان ما أعلن عن إصابتها في العام 2001 بسرطان الغدد اللعابية وهو أحد أشرس وأندر أنواع السرطانات. دخلت غرفة العمليات لمدة 18 ساعة متواصلة وتم استبدال عضلة من الخد الأيمن والغدة اللعابية وبعد ذلك خضعت لعدة عمليات تكميلية.
الأمر المحزن أن شريهان علمت بإصابتها تلك بينما كانت تتسلم خبر فوزها بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي وذلك عن دورها في فيلم «العشق والدم».