منة شلبي (24 يوليو 1982)، ممثلة مصرية.
هي ابنة الراقصة والممثلة زيزي مصطفى، بدأت مسيرتها في التمثيل عام 2000
وذلك خلال مسلسل سلمى يا سلامة مع الفنانة سميحة أيوب، واشتركت بعدها بأفلام شبابية عديدة برز اسمها على الساحة الفنية بعد تقديمها عدد من أدوار البطولة.
ومن المعروف أنّ خالد يوسف أعلن خطوبته بشكل مفاجئ على منة شلبي عقب فيلم “ويجا”، لكنهما سرعان ما فسخاها، وتردّد وقتها أنّ
الفنانة زيزي مصطفى والدة منة اعترضت بشدة على هذا الارتباط لأنّ خالد يوسف كان متزوجاً بأخرى ولديه أبناء، لينتهي الأمر من دون الإعلان عن سبب انفصالهما.
اما بالنسبة الى والدة منة شلبى وهى الراقصة زيزى مصطفى فقبل حوالى خمسة وعشرين عاماً، وهي في قمة شهرتها كراقصة وممثلة، قررت الاعتزال وارتداء الحجاب
بسبب دموع ابنتها منة شلبي التي لم تكن قد تجاوزت عامها السادس.
اختارت وقتها التضحية بشهرتها حتى لا تسبب لابنتها عقدة نفسية،
وغابت عن الأضواء، وكبرت منَّة وأصبحت واحدة من أهم النجمات الشابات، وهو ما شجع زيزي على العودة الى التمثيل بالحجاب، وقدمت بالفعل بعض الأدوار.
وتقول عن نفسها عشت سنوات حياتي الأولى كطفلة يتيمة وسط أفراد عائلتي في الصعيد ذي الطبيعة والتقاليد القاسية, وقد ضمني عمي الى أسرته بعد وفاة أبي,
وعمري لم يكن وقتها يزيد عن السنوات الست, وقد لقيت من زوجته أسوأ معاملة خصوصا بعد أن تزوجت والدتي من رجل آخر,
حيث تحولت الى خادمة بكل ما تعنيه الكلمة في بيت عمي وزوجته, وعندما زاد عمري بضع سنوات حاولوا اجباري على الزواج من رجل في سن والدي – رحمه الله – فرفضت
وهربت من البيت وبحثت عني أمي كثيرا حتى أعادتني ثانية لبيت عمي, فما كان منه الا أن قام بحلق شعري على الزيرو وأعادوني لخدمتهم مجددا,
ومرت علي شهور طويلة مريرة قبل أن أتمكن من الهرب مرة أخرى والى الأبد هذه المرة.
ثم مضت علي سنوات أقسى من سابقتها, الا أنني ذقت فيها لأول مرة طعم الحرية,
وتنقلت بين عدة وظائف بسيطة منها العمل في محل بشارع شبرا بالقاهرة, وهناك سمعت من يُثني على جمالي وأننى اصلح أن اكون راقصة محترفة. فقررت أن أبحث عن ذاتي في هذا الطريق
وعرضت نفسي على بعض الملاهي في شارع الهرم, وبالفعل سرعان ما بدأت أولى خطواتي كراقصة.أذكر أيامها أن أول أجر تقاضيته في الليلة كان لا يزيد على خمسة وعشرين قرشا
وأيامها كان كافيا لكي يسد جوعي أنا ووالدتي التي انتقلت للحياة معي بعد طلاقها من زوجها, ومن بعدها جاء أشقائي الخمسة للسكن معنا.
وبالتالي وجدت نفسي فجأة مسؤولة عن عائلتي بأكملها. وبعد فترة انتقلنا للسكن في شقة مفروشة بوسط القاهرة, وكان ايجارها نحو ثلاثين جنيها في الشهر عام 1968, ... Read More