انتشرت شائعات عن طلاق جمال مبارك وخديجة الجمال وقالت المصادر إن القرار كان من المقرر أن يكون قبل دخول جمال مبارك السجن إلا أن عائلة خديجة الجمّال رفضت التخلى عن جمال فى هذه الفترة الحرجة.
ويقال ان أسباب طلبها الطلاق تعود إلى ما تردد حول وجود خلافات بين الطرفين، وصلت لدرجة «الخناقات» بعد خروجه من السجن، وأدت إلى مغادرة خديجة بيت الزوجية، والإقامة بمنزل والدها بشارع حسن صبرى بالزمالك، ولعل الأسباب القوية لطلب خديجة الطلاق من جمال مبارك هى الحالة النفسية السيئة التى أصيب بها جمال مبارك بعد فترة سجنه وما ترتب عليها من سلوكيات ألقت بظلالها على حياته الزوجية.
كان جمال مبارك يبلغ من العمر 44 عامًا فى ذلك الوقت، أما العروس فهى خديجة محمود يحيى الجمّال التى كانت تبلغ من العمر24 عامًا، فهى من مواليد عام 1984 وهى الابنة الوحيدة لوالدها، فقد حصلت على الثانوية العامة من المدرسة الألمانية فى القاهرة، وتخرجت من قسم إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2005، وتهوى خديجة عزف الموسيقى، والرياضة، وتهتم بالشئون العامة.
كما أن خديجة كانت ضمن فريق كرة القدم بمدرستها، وحققت بطولات رياضية خلال قيادتها للفريق منها إحرازها لبطولة الكويت، وعرف عنها حبها للموسيقى، والقراءة، والأكلات الآسيوية، فضلًا عن إجادتها للغات الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، وترتبط خديجة بصداقات محدودة، ومن أشد المقربين لها بنات المهندس أحمد عز رجل الأعمال، وترتبط بصداقة قوية مع هانيا ابنة عمرو موسى، وأقرب صديقاتها ميرام زوجة هشام سيف حفيد المخرج الراحل صلاح أبوسيف، كما أنها كانت تدير شركة «جلالة» المملوكة لوالدها عقب تخرجها، وبالتالى يمكننا استنتاج أن معرفة جمال بخديجة معرفة قديمة، وإن لم تترجم إلى علاقة مباشرة إلا فى وقت متأخر، واشتهرت خديجة بين صديقاتها بلقب «دوجة» أو «ديجا» وكانت خديجة تقوم بمساهمات كثيرة وإدارة بعض المشروعات الخيرية.
أما والد خديجة فهو رجل أعمال مرموق دمياطى الأصل يملك شركة استيراد وتصدير، ومتخصص فى إنشاء المشاريع العمرانية، والقرى السياحية.
وتعود قصة تعرف جمال مبارك على زوجته خديجة إلى المؤتمر الذى عقد بالجامعة الأمريكية عام 2005 وشارك فيه جمال مبارك، والتقيا لأول مرة، وتكررت لقاءاتهما فى إطار العائلة، والأصدقاء، حيث إن اثنين من أقاربها كانا يرتبطان بصداقة قديمة مع جمال مبارك وقد لقيت استحسان السيدة سوزان مبارك أيضًا.
تم عقد القران فى 28 أبريل 2007، وأقيم حفل الزفاف فى مدينة شرم الشيخ يوم 4 مايو 2007 والذى يوافق يوم عيد ميلاد الرئيس المخلوع «مبارك».
واشترت خديجة ثوب العرس من مجموعة صعب بقيمة 72 ألف دولار أمريكى، أما خاتم الزواج فبلغت قيمته تسعة آلاف دولار أمريكى.
وبعد إلقاء القبض على جمال مبارك، لم تتخل عنه زوجته خديجة الجمّال، بل وقفت بجانبه، وشدت من أزره، وقاسمته مر أيام حبسه، وحرصت على زيارته بشكل مستمر هى ووالداها،
هل فعلا تم طلاق جمال مبارك وخديجة الجمال…وأسرار لاتعرفونها
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط