توفت الفنانة ميرنا المهندس في المركز الطبي العالمي، اليوم الأربعاء، بعد تدهور حالتها الصحية في الأسابيع الأخيرة
وقال أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية إنه لم يتحدد إلى الآن موعد الجنازة والعزاء، وسيتحدد في القريب العاجل
عرفها الجمهور فتاة رقيقة.. ملامحها تفيض براءة وجمال.. تشعر بالراحة في وجهها والشقاوة في عينيها..أبت أن تتاجر بمرضها.. الجميع يعلم أنها مريضة بمرض لا يرحم براءة شباب ويتحدث الجميع عن اعتزالها وارتدائها الحجاب ثم عودتها مرة أخرى بعد خلعه ويطلقون الأحكام، لكن لا أحد يعلم دوافعها أو شعورها وسر تخبطها، تشعر أنها تخبئ داخلها عالما حزينا واختارت دائما أن تبعد بأوجاعها وأحزانها عن جمهورها الذي لم تترك له سوى صورة فتاة رقيقة مشرقة محبة للحياة
وفي اختبار حياة جديد لها ولجمهورها، تعرضت ميرنا المهندس، الأربعاء، لأزمة صحية بعد إصابتها باضطرابات حادة في معدتها، ونقص في صفائح الدم البيضاء، نقلت على إثره للعناية المركزة، وكعادتها قررت أن تحدث جمهورها، من داخل المستشفى التي ترقد بها، تطمئنه بكلمات «رقيقة» وتطلب منه الدعاء، قائلة: «أطمئن
جمهوري صحتي في تحسن، وأطالبكم بالدعاء حتى أتخطى هذه الأزمة، أريد العودة للفن بعد شفائي لكن لن أرتدي الحجاب أو النقاب كما فعلت سابقا».
يبلغ عمر ميرنا عبد الفتاح محمد رجب، 37 عاما، حيث أنها من مواليد 1 أكتوبر 1978، لعائلة لا تعمل بمجال الفن،
اختار لها المنتج والمؤلف والمخرج حسين حلمي المهندس، الذي أخرج أول أعمالها، اسم الشهرة «ميرنا المهندس»،
ظهرت للمرة الأولى على شاشات التليفزيون كموديل للإعلانات التجارية، وهي لا تزال في الـ10 من عمرها، حتى تعرفت على أحد مخرجي برامج الأطفال أثناء مشاركتها في بطولات رياضة الباتيناج، الذي شجعها على دخول مجال التمثيل، وتقول في حوار لها لصحيفة «الأنباء» الكويتية،
عام 2014: «دخلت عالم الإعلانات منذ أن كنت طفلة وعمري 10 سنوات وأصبحت نجمة في هذا المجال سريعا جدا، وبعدها تم اختياري لدور في أول مسلسل قمت بالتمثيل به فوضعني على قائمة أشهر الممثلات من بنات جيلي وبذلك دخلت من أوسع أبواب النجومية الفنية
تلقت تعليما أجنبيا ودرست في مدارس للغات، وقالت في حوار لها لموقع «إسلام ويب» في عام 2002: «في إحدى مدارس اللغات تلقيت تعليمي، كنت في مدرسة ثانوي كوليدج
درست الباليه لمدة 6 أعوام، والتحقت بمعهد وظلت به 4 أعوام، وبعد ذلك تخرجت من معهد الموسيقي
تخصص غناء أوبورالي، وقررت أن تلتحق بكلية ما ليكون معها شهادة تساعدها على أن تتوظف، كي لا تعتمد اعتمادًا كليا على التمثيل،
عاشت طفولة سعيدة، وقالت لـ«إسلام ويب»: لعبت كثيرًا، كنت أذهب إلى النادي وألعب الباتيناج وأنزل حمام السباحة، وأعيش طفولتي بطريقة طبيعية،
كما كنت أسافر إلى الخارج، وإلى جانب استمتاعي بطفولتي كنت أعمل في برامج الأطفال، فطوال عمري وأنا أحب العمل
ميرنا المهندس تفارق الحياة عن عمر 37 سنة بعد معاناة مع المرض وشاهد محطات من حياتها
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط