ميار الببلاوي (24 ديسمبر 1972)، ممثلة مصرية. ولدت في محافظة أسيوط، لديها ثلاث شقيقات هن مها، مروة وهالة.
درست في قسم الدراسات اليونانية في كلية الآداب وتخرجت منه لتعمل في بداية حياتها بالإعلانات. ثم انتقلت إلى السينما والتلفزيون والمسرح
عملت بشكل مكثف في التليفزيون خاصة المسلسلات العربية، كما عملت في أفلام الفيديو، ارتدت الحجاب، واعتزلت ثم عادت لتعمل في برامج المسابقات الدينية،
وقد شاركت بعدد ليس بقليل من
الأعمال في السعودية مما جعلها تجيد
اللهجة السعودية
وقد عبرت ميار عن ندمها على ارتداء الباروكة أثناء تأديتها لبعض الأدوار، وقالت: “بالفعل أنا نـادمة جدا واستغفرت ربي كثيراً
وقمت بأداء العمرة أكثر من مرة لكي يتقبل الله توبتي لارتدائي الباروكة في 3 مشاهد بمسلسل ” أيام السراب” بعد ضغط شديد من المخرج ،
وأنا غير مستعدة أن تقلدني الفتيات والنساء فيصيبني ذنب” . وكشفت ميار عن اسرار حجابها قائلة: “حزنت جداً حين علمت ان ميرنا المهندس خلعت الحجاب
خاصة أنها كانت السبب وراء ارتدائي له حيث إننا كنا صديقتين مقربتين وحين ارتدته هي تشجعت كثيرا على هذه الخطوة ،
أما عبير صبرى فتوقعت ذلك خاصة أنها مرت بضغوط نفسية ومادية أمر بها أنا الآن ولكن الماسك على دينه كالماسك على حجر من جمر وأتمنى ان يعينني الله على ما أنا فيه ،
وبخصوص بسمة وهبة لا أستطيع التعليق على خلعها للحجاب لأسباب احتفظ بها لنفسي” .
وتطرقت ميار خلال حوارها مع جريدة “الأهرام” إلى أزمتها مع زوجها الأول السابق المنتج السعودى عبد الله الكاتب،
وقالت: “لقد تجاوزت مقولة الأزمة مع عبد الله الكاتب، أنا في قضايا ومحاكم مع هذا الرجل الذي منحته ثقتي وسنين عمري إلا انه لم يكن يستحق تضحياتي من أجله .
وعما إذا كان ارتداؤها للحجاب سبباً من أسباب طلاقهما، أجابت ميار قائلة: “الحجاب كان أحد الأسباب فهو طلب مني أكثر من مرة ان أخلع الحجاب
من أجل الرجوع للفن بصورة أقوى ولكنى قاومت هذه الإغراءات ، و لا أقول ان هذا هو السبب الرئيسي ولكنه سبب من الأسباب” .
كان الحجاب أحد أسباب خلافي مع زوجي المنتج والممثل السعودي عبدالله الكاتب، لأنه كان يسافر كثيراً لدول أوروبية، ويصطحبني معه، وكان يرى أن الحجاب عائقاً كبيراً في هذه الدول”.
وعن اسباب خلافاتها التي وصلت الى ساحات المحاكم مع زوجها عبدالله الكاتب، قالت ميار: “تم طلاقي من زوجي أكثر من مرة، بالرغم من زواجنا القصير،
إلا أن الخلافات بيننا كانت مستمرة، آخر مرة تزوجنا فيها في شهر مارس 2010 بعد محاولات عديدة منه لردي لعصمته،
وكنت أستخير الله، وكنت أشعر بالضيق، وهو ما جعلني أرفض رفضاً قاطعاً الرجوع إليه”.
وأضافت: “السبب الذي شجعني للعودة لزوجي حينها كان
وقوفه بجانبى أثناء مرض والدي، وهو ما اعتبرته بعد ذلك استغلال منه لظروفى، فبعد إصابة والدي بالجلطة ووقوعي في هذه المحنة،
استغلها زوجي في التقرب لي حتى اقتنع الجميع بشهامته، وبدأوا يرفضون عدم الزواج منه، وأقنعوني بالرجوع له،
وبعد الزواج، تجددت خلافاتي معه خاصة مع وجود والدته في حياتنا حيث انتقلت للعيش معنا في السعودية، وبدأت تعاملني مثل الحموات،
ميار الببلاوي وأزواجها ومعاناتها مع الاول السعودى وحجابها وندمها على ارتداء الباروكة وابنها الذى يشبهها جدا
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط