اسمه بالكامل محمد محيي الدين محمد خليفة، من مواليد 1 يونيو عام 1970، بحي شبرا في القاهرة والدته تجيد الغناء وهي من شجعته على اقتحام عالم الفن الذي بدأه بالغناء في الحفلات المدرسية والجامعية بدأ حياته في الصغر بحفظ القرآن وأتقن ترتيله، على يد شيوخ من شبرا، و التحق بمدرسة راهبات منذ نعومة أظفاره، وساعده حفظه للقرأن على إجادة العربية الفصحي، وتفوقه فيها خلال الدراسة، حتى أن مدرسيه كانوا يسألونه في بعض الكلمات الصعبة وكان يجيب عليها، كما حفظ الكثير من الترانيم أثناء الدراسة
تخرج في كلية السياحة والفنادق ودرس بمعهد الموسيقى العربية، وقرر عقب تخرجه احتراف الغناء.
كان ثمة اتفاق أجراه مع شركة صوت الدلتا منذ عام 1986،
وكانت الشركة وقتها بصدد إنتاج ألبوم «ميال» لعمرو دياب، وأخذت تؤجل مشروع محيي أكثر من مرة إلى أن قرر عدم الاستمرار معها.
كان أول ظهور له عام 1990، في دويتو مع الفنان «أحمد الجبالي» من خلال البوم «راجع من تاني».
التقى الفنان حسام حسني وعمل معه في فرقته، إذ كان «حسني» وقتها جاره في نفس الحى والشارع وعمل معه ككورال في «فرقة حسام حسني».
كانت بدايته الحقيقية مع اكتشاف الموزع والمطرب حميد الشاعري له، وتقديمه في ألبوم «هاي كواليتي» الجماعي، وشارك فيه محيي بأغنية «ع البال والخاطر
وعن لقائه معه يقول محيي إن «الشاعري» بمجرد أن سمع صوته انبهر حتى أنه غادر غرفة الاستوديو لينادي على كل الموجودين حتى يستمتعوا بصوته
عام 1992 قدم دويتو غنائي مع حنان ماضي في مسرحية «طائر الحب الجميل» من تلحين وتوزيع ياسر عبدالرحمن واعتبر هذه التجربة من أنجح ما قدم في ذلك الوقت لان تأثيرها علي الجمهور كان كبيرًا.
التعارف الحقيقي بينه وبين الجمهور تم عقب مشاركته في أول ألبومات مجموعة هاي كواليتي التي أنتجت له أول ألبوماته بعنوان «أنا حبيت» عام 1991، ليصدر في العام التالي ألبوم «ليه الحبيب» عام 1992 حتى أصبح نجما من نجوم جيل التسعينات.
واجهته بعض الصعوبات في بداية حياته الفنية، وصرح في أكثر من مناسبة إن صغر شكله سبب له صعوبات، حيث كان يتخيل البعض أنه شابا صغيرا، رغم نضوجه، وكشف أيضًا أن شكله الصغير كان يسبب له أزمة في المدرسة قائلًا: «كانوا يضربونى على طول وكانوا يحيوه بالصغير الأوزعه ويقعدوا يضربوه».
تسببت إحدى أغنياته في أزمة مع الفنان الراحل سعيد صالح
، إذ قال إنه قدم أغنية
أنا حبيت المبني لحنها على أغنية «أنا اتلهيت وخدل زندي دون أن يعلم أنها لسعيد صالح، الذي
غناها في مسرحية «الكعبلون»، وهي من كلمات بيرم التونسي، وألحان سعيد صالح، وظن وقتها أنها فلكلور شعبي، موضحًا أن صديقه حسام حسني هو الذي اقترحها عليها، وقال إن الفنان
الراحل سعيد صالح اتصل به ليعاتبه وهو يضحك، ويقول «أيه يالا ..انتوا أيه ..قاعدين فين؟…بتاخدوا الأغنية بتاعتي»، فاعتذر محيى وأصلح الوضع، ومن وقتها توثقت صداقتهما.
وصف سعيد صالح بـالعبقرية وأنه «سيد درويش» زمانه،
محمد محيي…كان يحب فتاة نكدية ويجيد عدة لغات…أسرار حياته وتعليقه على مقلب رامز جلال فيه
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط