زار محمد فؤاد الممثلة القديرة ماجدة الصباحي، في منزلها مساء أمس الأحد، للاطمئنان عليها بعد تدهور صحتها مؤخرا، واصطحب فؤاد أسرته معه، التي تظهر لأول مرة معه.
وظهرت بالصور غادة نافع، ابنة الفنان ماجدة الصباحي والتي تعيش معها
وقد تعرف على زوجته مروة حنفى سنة 1993 كان يغنى فى دار القوات الجوية بعد أن دعاه صديق قديم من ابناء الحى الذى تربى فيه لإحياء حفل زفافه و بينما هو يغنى و قعت عيناه على ” مروة ” وجدها رقيقة و جذابة و وجهها كله براءة و نسى كل الموجودين فى الحفل و إستمر فى الغناء لها وحدها و بعد إنتهائه من الغناء تمنى أن يذهب إليها وسط الناس ليتحدث إليها و يسألها عن نفسها لكنه لم يستطع حتى لا يظهر أمام أهل المنطقة التى تربى فيها بأنه مراهق و لم يجد أمامه سوى أن يذهب إلى حاله الذى إنقلب رأسا على عقب و مرت أيام و ليالى و صورتها لم تفارق خياله
و بعد عام دعاه صديق آخر من نفس المنطقة التى تربى فيها ” حى العباسية ” لإحياء حفل زفافه فى نفس الدار ” القوات الجوية ” فخفق قلبه بتلقائية و بطريقة لا إرادية ذهب يبحث بعينه فى كل أرجاء القاعة إلى أن وجدها بإبتسامتها الساحرة تقف بين صديقاتها ففرح قلبه و إزدادت سرعة نبضاته و كأنه يرقص فرحا و ظل مسلطا نظره عليها حتى لا تتوه منه و قرر أن يجعل من كل جملة يغنيها رسالة غزل صريح موجهة لها لكى تعرف أنه يريدها هى لا أحد سواها. و خجلت و أحمر وجهها و إنتهت فقرته الغنائية و خرج من العامة و هو عازم على عدم مفارقة الدار و الإنتظار أمامها حتى أنتهاء الفرح ليراها و يتحدث إليها لأن الحكاية أصبحت بالنسبة له حياة أو موت و أخذ يرتب الكلمات التى سيقولها.
لكنه بعد أن رآها تخرج أمام عينيه تحرك نحوها مسرعا بعد أن نسى ما قد رتبه من كلمات و لم ينطق سوى بكلمتين
” بابا فين ” فاحمر وجهها و تركته مسرعة خارج الدار لكنه بسرعة جرى على أصدقائه و معارفه القدامى و سألهم عنها و كانت مفاجأة أنها إبنة رجل يحبه و يحترمه و أنها من أسرة طيبة تربى بينهم فى الصغر.
و لم يجد أمامه سوى أن يذهب لأسرته و حكى لهم ما حدث و لم يجد منهم سوى إبتسامة و رضا و بعض الكلمات ” يا زين ما إختارت “.
لكن بالرغم من كل ذلك التفاؤل إلا أنه تخوف من أن يرفضه والدها ظنا منهم أن الفن غيره لكن والده قال له الأستاذ ” حنفى ” بيحبك من زمان.
و ثانى يوم ذهب لخطبتها و لم يجد سوى كلمات القبول من والدها و إبتسامة ” مروة ” و إتفقوا على ميعاد عقد القران عند إنتهائها من إمتحان الثانوية العامة و كان يوم الأحد 20 نوفمبر 1994 هو يوم الزواج و قرر محمد فؤاد و مروة أن يقيموه فى دار القوات الجوية لأنه أول مكان شهد قصة الحب و الزواج و إستمر الحفل من الساعة التاسعة مساءا حتى السابعة صباحا و كان لندن و باريس مقر أسبوع عسل محمد فؤاد و مروة حنفى.
محمد فؤاد مع زوجته وأولاده فى أول ظهور جماعى وهو يطمئن على ماجدة الصباحى
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط