تعددت قصص هوس المشاهير في مصر، انتهى بعضها بقضايا وتعهدات بعدم التعرض، في الوقت الذي عانت فيه فنانات من «مجانين» يهددونهم ليلًا نهارًا إذا لم يستجبن لطلبات الزواج.
مجنون إلهام شاهين
عام 1998، اقتحم رجل، مكتب دعاية أيمن شاهين، شقيق الفنانة إلهام شاهين، وطلب الزواج من الفنانة بأي ثمن، ومهما كلفه الأمر.
ووفقًا لجريدة «الشرق الأوسط، فإن الرجل ويدعى»م.ص«، يعمل محاميًا، ويسكن في محافظة الشرقية، واعتاد الذهاب إلى مكتب»شاهين«لمحاولة الوصول إلى الفنانة، وادعى في أحد المرات أنه زميل دراستها وجاء لمقابلتها.
كان «مجنون إلهام» يرسل لها رسائل حب وإعجاب، وأحيانًا آخرى أرسل لها رسائل تهديد إذ لم تستجب لمشاعره، وكان يذهب إلى مكتب شقيقها باستمرار، ومع تكرار الأمر أكثر من مرة، حرر
شقيق إلهام شاهين محضرًا ضد الرجل، وتم التحقيق معه، واعترف أثناء التحقيق أنه يحب إلهام شاهين بشكل كبير، وأنه يرغب في الزواج منها، ومع سير التحقيقات أخضعت النيابة «مجنون
إلهام» للكشف عن سلامة قواه العقلية.
ولم تكن هي المرة الأولى التي تتعرض فيها «إلهام» إلى هذا النوع من المواقف، إذ أنها في فترة التسعينات اعتادت على الكثير من تلك المواقف، لكن هذا الرجل كان أكثرهم إصرارًا على اللقاء بها.
وفي حوار لها مع جريدة «القبس»، بعد تعرضها لمحاولة رش مادة كاوية على وجهها، قالت إلهام
شاهين إن طليقها اللبناني عزت قدورة هو من فعل بها ذلك، لأنه «مجنون بها»، وذكرت أنه طاردها لمدة 3 سنوات، وكان معروفًا وسط زملائها بـ«مجنون إلهام شاهين»، واضطرت في النهاية إلى الزواج به مع الاحتفاظ بالعصمة بيدها.
ومع زيادة حدة الخلافات بينهما، طلقته «إلهام»، فأرسل لها شخص لإلقاء مادة كاوية على وجهها، وكشفت تحقيقات وزارة الداخلية في ذلك الوقت عام 1998، أن شخص لبناني اسمه سليم رزق،
23 عام، ويعمل سائق، كان ينوي تشويه وجه الفنانة المصرية، وتبين من التحقيقات أنه فعل ذلك بتحريض من رجل الأعمال اللبناني، عزت قدورة مقابل 75 ألف دولار.
مجنون يسرا
في أواخر التسعينيات، وبعد منتصف أحد الليالي، فوجئت الفنانة يسرا برجل يقتحم عليها شقتها في حي الزمالك، ويمسك بسلاح مرخص، وأدوات لقضاء أمسية عاطفية معها، وفقًا لما ذكرته صحيفة «الرياض» السعودية.
هدد الرجل كل من تواجد في المنزل، وأصر على لقاء يسرا، مدعيًا أنه تجمعه بها علاقة عاطفية، وأنهما معتادان على الأمر، وأنه جاء بناءً على موعد سابق بينهما، وبعد ساعات تم السيطرة على
الأمر والقبض على الرجل.
وذكرت جريدة «الحياة» أن الرجل كان ضابط شرطة، ويدعى محمد أبوالروس، وادعى في التحقيقات أن له علاقة عاطفية بالفنانة يسرا، وأن تلك لم تكن المرة الأولى التي يذهب فيها إليها في شقتها، لكن التحقيقات أثبتت عدم صدق ادعاءاته.
انتشرت القصة بشكل كبير في فترة التسعينيات، خاصة أن التحقيقات فيها استمرت لفترة، وانتهت بفصل وزيرالداخلية للضابط صاحب الواقعة، وحبسه.
مجانين المشاهير…مهووسة حسين فهمى تدعى وجود علاقة معه.. ومجنون إلهام شاهين يحاول تشويهها بمادة كاوية…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط