لبنى عبد العزيز (20 نوفمبر 1935)، ممثلة مصرية. ولدت في القاهرة، وتلقت تعليمها في مدرسة سانت ماري للبنات ،
ثم أكملت تعليمها بعد ذلك في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. واكملت دراستها الماجستير في التمثيل في جامعة كاليفورنيا في لوس انجيلوس.
تزوجت “لبنى عبد العزيز” من المنتج والمخرج “رمسيس نجيب” الذي أنتج لها معظم أفلامها وأخرج لها فيلمين،
كان طلاقها من المنتج رمسيس نجيب بمثابة مفاجأة مدوية لجمهورها، الذي يعرف أن العلاقة التي ربطت بين لبنى عبدالعزيز وزوجها كانت علاقة قوية على المستويين الفني والعاطفي؛ إذًا كيف يمكنهما الانفصال؟!
ولبنى كانت أحرص ما يكون على دوام علاقتها الزوجية، ولم تحبذ الانفصال في أي وقت من الأوقات، ودومًا كانت تضع نصب أعينها العرفان بجميل زوجها رمسيس،
وأنه هو من مهّد لها الطريق الشاق وأخذ بيدها حتى أصبحت نجمة من مصاف النجمات الأوائل.
ورغم ذلك كانت غاية الفنانة المصرية أن تكون زوجة مثالية سعيدة في بيتها ومع زوجها،
وكان التمثيل بالنسبة لها مجرد هواية تستطيع الاستغناء عنها وقتما شاءت، ولكن اختلاف الطباع بينهما والغيرة الشديدة كانا بداية النهاية لزواجهما.
لبنى تلقت نبأ طلاقها كغيرها من الجمهور؛
حيث قرأت نبأ الانفصال في إحدى الصحف الفنية، فظنّت المسألة مجرد خطأ تعرضت له الصحيفة، ولكنها فوجئت بتليفون من محامي رمسيس نجيب، والذي رجاها بذوق أن ترسل إليه من يتسلم ورقة الطلاق!!
وعن ذلك قالت لبنى، لمجلة «الموعد» عام 1965: «لم أفقد الأمل في استئناف حياتنا الزوجية بالرغم من كل المتاعب التي واجهناها معًا، أو كل منّا على حدة، ولكن ورقة الطلاق قتلت الأمل وأنهت القصة الطويلة نهاية مؤلمة».
ثم تزوجت عام 1965م من الدكتور “إسماعيل برادة” الذي سافرت معه إلى الولايات المتحدة عام 1968م وأنجبت منه ابنتين هما “مريم ودينا”.
في عز مجدها الفني، فضلت الممثلة المصرية لبنى عبدالعزيز الاعتزال والتفرغ تمامًا لرعاية أسرتها، وسافرت إلى أمريكا حيث قضت هناك حوالي 30 عامًا قبل أن تعود مع زوجها وتستقر في القاهرة.
لبنى عبد العزيز وزوجيها وكيف تعرفت عليهما وأولادها وأسرار حياتها وشاهدها بعد تقدم العمر
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط