ولدت في 4 مايو 1913، في حي الجمرك بالإسكندرية، واسمها الحقيقي زينب محمد مسعد.
التحقت بالمدرسة الإلزامية ثم الابتدائية لكن أهلها منعوها من استكمال الدراسة، وقرروا تزويجها في سن صغيرة.
تزوجت لأول مرة وهي في الـ15 من عمرها، وكان أحد أقاربها، وذكر موقع «الأهرام» أنه كان ابن عمها وكان يعمل طبيبًا، لكن الزواج لم يكمل عامًا واحدًا، حيث تم الطلاق بعد 11 شهرا فقط.
تزوجت بعد فترة قصيرة من ملحن مغمور يدعى إبراهيم فوزي، وفقًا لموقع «الشرق الأوسط»، لكن تلك التجربة انتهت بالطلاق أيضا، وهو ما نفاه موقع «الأهرام» مؤكدا أنها لم تتزوج من «فوزي».
بدأت التعلق بالفن، ودرست في معهد «أنصار التمثيل والخيالة»، الذي أسسه الفنان زكي طليمات.
بدأت حياتها الفنية بالعمل كمونولوجست وراقصة في الأفراح الشعبية في الإسكندرية، لكن أسرتها اعترضت على ذلك وأصروا على تركها العمل الفني، فاضطرت إلى الهرب منهم وسافرت إلى الشام، وبالتحديد إلى لبنان.
رافقتها في رحلة هروبها إلى الشام صديقة لها كانت تدعى خيرية صدقي، ومن هنا جاء لقبها فاختارت أن يكون اسمها زينب صدقي.
بدأت العمل في السينما في منتصف الثلاثينات، وقدمت دورا في فيلم بعنوان «الاتهام»، عام 1934
برعت في أدوارها الثانوية فكانت دائمًا خادمة البطلة أو صديقتها، لكنها استطاعت أن تؤدي تلك الأدوار ببراعة، حتى أن الجميع كان يتذكرها بشكل أكثر تأثيرا من البطلة، وبالأخص في الأدوار التي شاركت فيها إسماعيل يس وعبدالفتاح القصري، وعبدالسلام النابلسي.
تزوجت من أحد الضباط الأحرار والده كان عمدة، وفقًا لموقع «الأهرام»، وكانت تحبه بشدة، وقالت عنه، وفقا لموقعي «الشرق الأوسط»، و«الأهرام» إنه حبها الأول والأخير لكنها انفصلت عنه أيضًا بسبب طلبه أن تترك الفن، لكنها رفضت وتفرغت تمامًا للفن.
بعد إغلاق فرقة إسماعيل يس، عام 1960 انضمت لفرقة الفنانين المتحدين ثم «ساعة لقلبك»، لكنها لم تستطع العمل وظلت في بيتها لسنوات قدمت فيها أفلام قليلة جدًا، حتى قدمت آخر دور لها عام 1976 في فيلم «حكاية بنت اسمها محمود».
في الستينات اضطرت إلى بيع أثاث بيتها بالكامل، وكان غالي الثمن، من أجل تسديد الضرائب، واشترت أثاثا آخر أقل منه في الثمن، وقيل إنها فعلت ذلك حتى تؤمن لنفسها المال بعد أن تدهور بها الحال.
كرمها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات عام 1976 في «عيد الفن»، وطلب تكريمها بالاسم، وأعطاها «شيك» بقيمة 1000 جنيه، ومنحها معاشًا استثنائيًا، وقيل إن الفنانة هند رستم هي التي أعطتها جيب وبلوزة كي تحضر به الحفل بعد أن كان الحال تدهور بها ماديًا.
كان السادات يحبها ويقدر فنها بشدة، حتى أنه دعاها لحضور فرح ابنته، وفقًا لموقع «الأهرام» الذي أكد أن السادات أعطاها رقم تليفونه الخاص وقال لها: «أي شيء تحتاجي إليه أطلبيه فورًا يا (زينات)».
أصيبت بهبوط في القلب وماء على الرئة وظلت تعاني من المرض لفترة قصيرة.
رفضت الذهاب للمستشفى أو تلقي العلاج على نفقة الدولة، حتى توفيت في 2 مارس 1978.
هل تعرف أن زينات صدقى كانت راقصة وتزوجت أحد الضباط الأحرار وباعت أثاث بيتها لتسديد الضرائب …!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط
زينات صدقى