عمو فؤاد.. يعرفه الكبير والصغير ويشعر بالحنين كل من كان يسمع آذان المغرب في رمضان، ثم ينتظر الفوازير التي يقدمها الفنان فؤاد المهندس، التي ظل يقدمها لسنوات، وهو ما جعل الجميع يرتبط به، في كل بيت في شهر رمضان.
من مواليد القاهرة 6 سبتمبر عام 1924.
والده هو عالم اللغة زكي المهندس، عميد كلية دار العلوم الأسبق ووكيل المجمع اللغوي.
كان يعشق التمثيل منذ صغره، لكنه أخفى تلك
الرغبة بداخله لأن والده كان يريده أن يسير في نفس طريقه.
اشترك في برامج الإذاعة منذ أن كان طفلًا، وشارك في حلقات برامج الأطفال وألف ليلة وليلة وغيرها.
تخرج في كلية التجارة، جامعة القاهرة عام 1948.
حاول إشغال نفسه عن التمثيل وطريق الفن بسبب حبه الشديد لوالده وتأثره بكلامه الذي حاول فيه
إقناعه بضرورة نسيان التمثيل والفن والتفرغ للدراسة.
عمل بعد تخرجه موظفًا بإدارة رعاية الشباب بجامعة القاهرة، إرضاءً لوالده، لكنه لم يتحمل
«قيود الوظيفة» فقدّم استقالته كي يتفرغ للتمثيل.
كان يحب نجيب الريحاني بشدة، وكان يحضر جميع أفلامه السينمائية ومسرحياته أكثر من مرة، ويقول: «كنت أقف أمام المسرح بالساعات
لأشاهده فقط أثناء دخوله وكذلك الأمر عند خروجه من المسرح».
بدأت قصته مع الفن بعد أن تعرف على الفنان نجيب الريحاني في حفل زفاف شقيقته الإعلامية
صفية المهندس من الإذاعي محمود شعبان، المعروف بـ«بابا شارو».
كان «بابا شارو» صديقًا لنجيب الريحاني ودعاه لحضور حفل زفافه من أخت «المهندس»، وعندما حضر لازمه «فؤاد» من مكان لآخر، ولم يفارقه أبدًا حتى قال له «الريحاني»: « يا ابني حرام عليك أنا مش عارف أتنفس منك يابني روح في داهية».
لم يهتم «المهندس» بما قاله «الريحاني» وظل مرافقًا له طوال الحفل، فأدرك «بابا شارو» الموقف ، وذهب ليقدم «المهندس» إلى «الريحاني»، وأخبره أنه متابع جيد لأعماله،وقالت أخته إن «فؤاد» حوّل البيت إلى مسرح لتقليد أعمال «الريحاني»، فأعجب الأخير به وأعطاه موعدًا
قال له والده بعد رؤيته في مسرح الجامعة: «لم أكن أعرف أنني أنجبت فنانًا عظيمًا بهذا القدر».
تزوج مرتين، الأولى كانت من السيدة عفت سرور، وهي من خارج الوسط الفني، والثانية من الفنانة شويكار.
كان زواجه الأول تقليديًا أكثر منه حبًا، وتزوج من السيدة «عفت» لأنه كان يسعى للاستقرار،
«من الصعب أن تفهم طبيعة عملك كفنان إنسانة بعيدة كل البعد عن هذا المجال، وكانت السيدة (عفت) عظيمة في كل شيء وكانت تتحمل غيابي عن المنزل كثيرًا وسفرياتي بصفة مستمرة، ولكنها في الوقت ذاته كانت شديدة الغيرة ولم تكن تتفهم طبيعة عملي بالشكل المطلوب ومن هنا اختلفنا وانفصلنا بسرعة، ولكن ظلت علاقتنا في إطار من الاحترام والود والاتفاق على أسلوب تربية ابننا (أحمد) واقتنعت تمامًا بأن أتركه لها لترعاه عن ثقة كاملة فهي أجدر مني بذلك».
تزوج للمرة الثانية من الفنانة شويكار، وكان يحبها حبًا شديدًا، ويقول عنها إنها «أول وآخر حب في حياتي».
زوجات وأبناء فؤاد المهندس وأسرار حياته…والده كان عميد كلية وعالم…وشاهدوا صور نادرة له
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط