فيما تعالت وتيرة الهجوم التويتري ضد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د. شملان العيسى على خلفية وصفه طلبة الجامعة بـدنابك ومطالبته الحكومة بوقف مكافأة الطلبة لان بعضهم يصرفها على الشقق والفساد، رفض العيسى التراجع عن تصريحاته التي ادلى بها خلال لقاء تلفزيوني امس الاول معلنا تمسكه بكل حرف قاله عن الطلبة وانه غير مستعد للتضحية بمبادئه من اجل ارضاء البعض، متهما جماعة الاخوان المسلمين بالوقوف وراء هذه الضجة المفتعلة.
وقال العيسى لم اكن قاسيا في وصف الطلبة بـدنابك بل قلت الحقيقة وانا يوميا اقول لهم اقرأوا حتى تحولت الى امام مسجد وليس استاذ جامعة، مضيفا: كل ما استطيع ان افعله معهم اسقطهم في الامتحانات لانهم يستحقون ومن دون مجاملة، مشددا على ان ذلك هو الحقيقة ويجب المواجهة، قائلا: لن اتنازل عن الحقيقة حتى ولو كانت لاذعة ولست مستعدا للتضحية بمبادئي التي تربيت عليها.
وردا على نية اتحاد الطلبة مقاضاته والمطالبة بفصله من الجامعة، اضاف العيسى: من السذاجة ان مجموعة من الطلبة يشتكون استاذهم وينجحون في فصله، مستطردا: يا ليتهم يرفعون قضية ضدي، لا يهمني تعودنا على صراخ الاخوان وكبرنا ونبي نتقاعد.
وتساءل العيسى هل هناك دولة بالعالم تمنح الطالب 200 دينار مكافأة شهرية؟ لماذا؟ مجددا تأكيده بان اغلبهم يصرفها على شقق الفساد مردفا: من قال انه الكويت تعطي مكافأة للطلبة لان لدينا وفرة مالية لافتا الى ان الذي ينفقه الاميركان على كلابهم اكبرمن أموال الكويت كما ان ارباح آيفون خلال العام الماضي اكبر من دخل نفط الكويت.
وفي المقابل قال رئيس اتحاد طلبة جامعة الكويت مصعب الملا اننا نعتذر للجموع الطلابية عما بدر على لسان د. العيسى من الفاظ غير لائقة بحق الطلبة، مشيرا الى انها لا تليق بان تصدر من شخصية بهذه المكانة الاكاديمية.
وفيما اعتبر الملا التصريحات التلفزيونية للعيسى مرفوضة جملة وتفصيلا، كشف عن تقديم الاتحاد شكوى ضده، كما انه جار تقديم مذكرة الى ادارة التحقيقات من قبل المحامي سليمان الاحمد خلال ساعات.