حلمي بكر (6 ديسمبر 1937) هو ملحن مصري لحن حوالي 1500 لحن لكبار المطربين العرب مثل ليلى مراد ووردة الجزائرية ونجاة الصغيرة ومحمد الحلو
وعلي الحجار ومدحت صالح، كما قدم نحو 48 مسرحية غنائية أشهرها: “سيدتي الجميلة” و”حواديت” و”موسيقى في الحي الشرقي”، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية ولحن الكثير من الأغاني الناجحة.
الحياة الشخصية
كشف الموسيقار حلمي بكر؛ الذي يلقبه البعض بـ”شهريار الفن”، عن أسرار وتفاصيل 9 زيجات في حياته، بداية من سهير رمزي إلى شيماء، موضحا كل التفاصيل والأسرار التي أدت للانفصال.
وقال بكر: “كل شيء له سبب، وكل فعل له رد فعل، وعندما أتزوج كنت أنشد الاستقرار، ولكن عندما لا يأتي الاستقرار ماذا أنشد؟ بالتأكيد الانفصال، لكي أبحث عن الاستقرار مع زوجة أخرى.
واستطرد متحدثا عن زيجاته: “أول زيجة هي سهير رمزي، أصرت على عدم اعتزال الفن فقلت لها أنت حرة، وتم الانفصال ونحن أصدقاء إلى الآن”.
وتابع “أما الزوجة الثانية فهي شاهيناز شقيقة الفنانة شويكار، وهي أم ابني الوحيد هشام؛ الذي يعيش في أمريكا، وفوجئت بها نتيجة تفكير خاطئ قامت برفع دعوى قضائية
ليس لها علاقة بحياتنا”. واستطرد “بدون معرفتي بالقضية، حصلت على حكم يفيد سجني شهرا مع إيقاف التنفيذ، في الوقت الذي كنا فيه معا في باريس من أجل الفسحة والاستمتاع”.
وأضاف “عند عودتنا وجدت هذا الحكم، وقد تدخل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ووقف بجانبي، خاصة عندما علم بأن هناك قضية أخرى بتحريك الإيقاف إلى تنفيذ، وعلى رغم ذلك أكرمتها،
وقلت لها: “كافة حقوقك في عشرة أضعاف ومع السلامة”. وقال: “لقد أحبت أن تعود مرة أخرى إلى عش الزوجية لكنى رفضت،
لدرجة أن علاقتي بابني شابها نوع من التوتر، خاصة عندما انحاز الابن إلى الأم، وأصبحنا غرباء عن بعضنا ومثل الصديق الذي يلتقي صديقه”.
وقال بكر: لم أمارس حق الأبوة على ابني إلى أن تخرج من دراسته، وكل ما كنت أمارسه من خلال الأبوة هو أن ألتزم بمصروفاته الدراسية في أمريكا حتى تخرجه.
وقد اكتشفت فيما بعد أن والدته قد شحنته كثيرا ضدي؛ بحجة أنها من قامت على تربيته، وأنا لم أتحدث مطلقا في هذا الشأن من قبل، على رغم أنني كنت أؤدي دوري في حياته عن بعد وحتى لا أجرح مشاعر ابني”.
حلمي بكر…شهريار الفن وأسرار زيجاته التسعة ومنهن فنانات مشهورات…وصور نادرة له
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط