الراقصة عزة شريف كانت متزوجة من المطرب كتكوت الأمير قبل أن يحترف الغناء وكان يعمل طبالا فى فرقتها
“كتكوت الأمير” أو “حنفى محمد رزق” كما هو اسمه الحقيقي، واحد من أشهر المطربين الشعبيين الذين تربعوا على ساحة الأغنية الشعبية
في الوقت الذى شهد ميلاد عدد من النجوم الشعبيين على رأسهم أحمد عدوية، حتى أن الأمير ارتبط اسمه بعصر الانفتاح في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
نجومية الأمير سطعت في الوسط الفنى، بسبب مشاركته في عدد كبير من الأفلام السينمائية التى كان “جزءًا لا يتجزأ” من نجاحها بل إن شهرة هذه الأعمال بالأساس جاءت بسبب وجود اسم الأمير بها
حيث تقديمه لعدد من الأغانى المميزة، ولعل أشهر هذه الأعمال فيلم “الدرب الأحمر” والأغنية التى قدمها في أحداثه على نفس اسمه.
واستطاع الأمير أن يخلق حالة رباط بينه وبين جمهور المناطق الشعبية، وخاصة سائقي الميكروباصات وأصبح المنافس الوحيد أمام المطرب الشعبي طارق الشيخ طوال السنوات الماضية رغم ازدياد نجومية الأخير.
من بين الأفلام التى شارك فيها الأمير خلال مشواره الفنى، الشقي 1992، الإمبراطور1990، وصية رجل مجنون 1987، حارة الطيبين 1987، العربجى1983، إللي ضحك على الشياطين1981،
الدرب الأحمر 1980، الطيور المهاجرة 1979، شقة وعروسة يارب 1978 وغيرها.
أما أشهر أغانيه هى: ياواد الجن، ألو يامنجة، والنبي ايوووه، سكر بولاق، ياآنسة ياآنسة، غزال الدرب الأحمر، المواويل، ماشي غريب، بتقول يابكره، اتمايلي.
وكان الأمير قد بدأ حياته كعازف للإيقاع، قبل احترافه للغناء، حسبما ذكرت بعض الروايات الفنية، تحديداً في فرقة الفنانة أم كلثوم،
حيث كان له أسلوب منفرد في استخدامه للايقاعات وقد ظهر ذلك في أغنية “فكرونى” التى أثارت إعجاب واهتمام الموسيقيين في الوطن العربي.
وأثناء تسجيل هذه الأغنية، طلب الموسيقار محمد عبد الوهاب من الأمير التوقف عن العزف، وجلس وهو على الكرسي مع الفرقة الموسيقية وقال له: “شوف أنا باعمل إيه؟”،
وأمسك بالطبلة وقام بعزف الصولو المنفرد عليها، وأعضاء الفرقة مبهورون بأداء عبدالوهاب على الطبلة، ويستمعون بشغف شديد إليه،
ووقتها أثارت هذه الصورة التى جمعت بين عبد الوهاب وهو يقوم بالعزف على الطبلة وأمامه كتكوت الأمير ضجة كبيرة.
الراقصة عزة شريف وأزواجها ومنهم كتكوت الأمير وماذا فعل عبد الوهاب معه…مفاجأة
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط