آخر الأخطاء الطبية في وسط الفنانين الفنانة “فيفي عبده”، التي تناولت دواء مهدئ لمساعدتها على النوم، ولكن للأسف كان لهذا الدواء آثار جانبية
أدت إلى زيادة شحنة الكهرباء بالمخ وإصابتها بغيبوبة نوم لمدة 4 أيام، وفقدت النطق، ولم تعد تستطيع رفع رأسها أو فتح الفم بشكل ملحوظ.
وقالت عزة مجاهد ابنة الفنانة “فيفي عبده”، إن الحالة الصحية لوالدتها تحسنت قليلًا، موضحة أن سبب الأزمة يرجع عندما سألت والدتها إحدى صديقاتها
العاملين بمجال الطب عن دواء يساعدها على النوم مبكرًا ويبعدها عن السهر والاستيقاظ في وقت متأخر، ومن هنا نصحتها صديقتها بشراء دواء منوم ومهدئ
ويساعد الجسم على الاسترخاء ولكن تفاجأت أنه دواء مهدي لعلاج الصرع.
وأوضحت عزة، لقد طمأننا الطبيب المعالج لها وقال إنها تستطيع
حاليًا ممارسة حياتها بشكل طبيعي، ولكنه نصحها بعدم استخدام أي أدوية من غير استشارته وليس من خلال وصفات الأصدقاء.
وطرحنا سؤالًا: هل يوجد فرق بين الخطأ الطبي والمضاعفات المتوقعة بعد إجراء العملية الجراحية وماهي معايير السلامة التي تمنع حدوث الأخطاء الطبية؟، فأجاب الدكتور علاء العشري أستاذ جراحة السمنة المفرطة وجراحة الثدي بجامعة عين شمس، قائلا بدأت معايير الجودة في الدخول ضمن أساسيات العمليات الجراحية منذ أكثر من 10سنوات، وهذه المعايير نعمل على تطبيقها حتى نتفادى الأخطاء الطبية الجسيمة.
وأضاف أن الأخطاء الطبية تتعدد أنواعها كما تتعدد أسبابها، فيوجد أخطاء ناتجة عن ترك فوط العملية داخل بطن المريض وهذه حالة شائعة ولا تحسب خطأ على الطبيب، لأنها تكون مسئولية هيئة التمريض في إحصاء الفوط وأدوات الجراحة قبل وبعد العملية.
وأوضح “العشري”، أنه يوجد فرق بين الخطأ الطبي والمضاعفات المتوقعة بعد إجراء العملية الجراحية، بمعني أن الأخطاء الطبيّة تؤدي إلى نتائج كارثية تسبب تسمم بكتيري وتصل إلى مضاعفات قد تصل للوفاة وبهذا باختلاف حالة الجسم، ويجب على المريض متابعة الحالة مع الطبيب المختص قبل أو بعد العملية للكشف عن أي خطأ فور حدوثه، مؤكدًا أن هذه الأخطاء يجب أن يطبق عليها المعايير الدولية بشكل صارم ويتم التفتيش عليها من لجان بشكل مستمر داخل المستشفيات.
الإهمال الطبي لم يترك الفنانين ولايفرق بين غني وفقير…أبرزهم فيفى عبده وسعاد نصر وعبير الشرقاوى
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط