ولدت في مارس 1976، في جنوب لبنان، لأب لبناني وأم مصرية من المنصورة، في حين نقل موقع «مشاهيري» أنها من مواليد عام 1972. لها 3 شقيقات هن هناء وعلياء ونسرين، وأخت غير شقيقة من والدتها تدعى رولا وبدأت العمل منذ الصغر في محل مجوهرات.
قدمت أوراقها في مسابقة ملكة جمال جنوب لبنان، لكنها لم تخبر اللجنة أنها كانت متزوجة، فتم استبعادها فيما بعد،
تزوجت للمرة الأولى في التسعينيات من رجل لبناني يدعى ناصر فياض، وأنجبت منه ابنتها وأسمتها «زينب».
في 2005 أعلنت خطوبتها برجل الأعمال السعودي، طارق الجفالي، وجمعتهما علاقة حب قبل الخطوبة بـ8 أشهر
عام 2009، وقبل تقديمها فيلم «دكان شحاتة»، تزوجت من رجل الأعمال المصري، أحمد أبو هشيمة، وأقامت حفل زفاف بعيدًا عن الأضواء، وصفته الصحف بـ«الأسطوري»
تقدمت مشيخة الطرق الصوفية في مصر ببلاغ إلى النائب العام، عام 2009، اتهموا فيه «هيفاء» بالإساءة للمتصوفة في أحد المشاهد بفيلم «دكان شحاتة»، والبلاغ ذكر فيه أن أحد مشاهد الفيلم يُظهر رجال الطرق الصوفية، وهم يتمايلون يمينا ويسارا في حلقة ذِكر، وعندما يشاهدون سيقان بطلة الفيلم هيفاء وهبي يهرولون إليها ليتحرشوا بها، الأمر الذي يظهرهم في صورة بلهاء، ما يمثل إساءة للصوفيين»،
نالت «هيفاء» هجومًا بسبب ملابسها في الفيلم، والتي رأى البعض أنها كانت خارجة عن المألوف وعما ترتديه الفتاة الصعيدية التي قدمت دورها في الفيلم، لكنها رفضت تلك الاتهامات
في مايو 2009 أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانًا استنكرت فيه دور «هيفاء» في الفيلم، والمشاهد التي صورتها في مسجد «الحسين»، وحوارها حين قالت بثورة عارمة: «يلعن أبو شافعي ومالكي»، في إشارة إلى الإمام الشافعي والإمام بن مالك.
وصفتها الجبهة، في بيانها بأنها «ساقطة وفاجرة وداعرة»، وقالت في بيانها، موجهة رسالة إلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك: «بعد أن هُتِك شرف الأمة واستبيحت حرمة مساجد مصر للرقص الداعر نستدفع بك يا سيادة الرئيس اليوم غضبة ربنا الماحقة ولعنةَ ربنا الساحقة، إنها إن نزلت ستتصاغر عندها كل بلية، ومصيبة حلت بأرضنا من قبل، ولا تزال تستدعي توابعها، فماذا بعد أن يُطرد المصلون من مسجد الحسين لترقص بصحنه وعلى أرضه داعرة تدنس شرف دين الأمة ودينك يا سيادة الرئيس بمثل تلك العبارات التي جاء عليها تثني جسمها وتكسر أعطافها، وغنج ألفاظها وتأوّه عباراتها، وهي تسب أشرف أئمتنا وأعلامنا، فتقول الساقطة وفي ساحة مسجد الحسين: يلعن أبو شافعي ومالكي وأبو حنيفة».
وأضاف «ألا لعنة الله عليها هيفا، وعلى كل من ساعدها، ومكنها من شرف مساجد الله، فإذا بهذه الفاجرة تفعل بساحته ما لم يفعله السكير العربيد قديما بشرف مصر»، وتابعت: «الفجور اللبناني استطاع أن يفعل بمقدساتنا، بعدما فعل بسادتنا، وأخلاقنا ما عجز عنه الفجور الروماني تجاه تراثنا وقبور عظمائنا فصيّر مساجدنا إلى أن تكون فراش غرام وساحات عربدة وحانات فجور وتطاولًا على القيم والهامات».
أكثر النساء إثارة وصفتها جبهة علماء الأزهر بأنها ساقطة وفاجرة وداعرة وطالبت بمنع أعمالها…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط