عفاف شعيب ممثلة مصرية ولدت في كفر الدوار بمحافظة البحيرة سنة 1948، جاءت إلى العاصمة وقد درست في «المعهد العالي للفنون المسرحية» عام 1972 ولفتت الأنظار إليها في العديد من
المسلسلات التي عملت بها فأنطلقت بسرعة إلى السينما من هذة المسلسلات مرت الأيام، أفواة وأرانب، قيس ولبنى، اليتيم والحب، دعاء الكروان، الشهد والدموع،
ارتدت الحجاب اعتزلت التمثيل في أوائل تسعينيات القرن العشرين لكن عادت مجدداً في عام 1998 واستمرت بالتمثيل في المسلسلات.
كانت متزوجة من المنتج الفلسطيني رياض العريان، وانفصلت عنه كشفت الفنانة عفاف شعيب أن قرار حجابها تسبب في ضجة كبيرة في مصر وتباينت ردود الأفعال وقتها بين مشجع لها ومعارض للقرار ، مؤكدة أن البعض اتهمها بالجنون.
وقالت شعيب خلال حوارها ببرنامج “سر حليمة” على فضائية “المحور” ، أن الفنانة شادية اتصلت بها وقتها وقالت لها “حجابك زلزل مصر”، لأن حجابها جاء قبل وقوع الزلزال الشهير في
التسعينات بـ5 أيام، مشيرة إلى أنها ردت على شادية قائلة ” الحمد لله أني تحجبت قبل الزلزال حتى علشان ميقولوش اتحجبت عشان خافت من الزلزال”.
وأَكَّدت شعيب أن ارتداءها للحجاب ساهم بشكل كبير في بث الهدوء والسكينة داخل قلبها، مشيرةً إلى أنها قبل ارتدائه كانت عصبية للغاية وتنزعج من أي كلمة أو خبر يُنشر في الصحافة.
وأفصحت عفاف شعيب أنها ورغم تربية والدها الصارمة معها هي وأشقائها منذ الصغر، واستخدامه لخرطوم المياه في تأديبهم، إلاَّ أنها كانت ضرورية وساهمت في تقويمهم.
عفاف شعيب اعترفت أنها فكرت في اعتزال التمثيل، لكنَّ لقاءها بالشيخ الشعراوي جعلها تتراجع عن هذا التفكير، وتتكلم عن هذا اللقاء، وكلمات شادية التي لا تنساها، وحجاب نورا الذي
تم في بيتها، كما تتحدث عن حياتها بعد الحجاب، والجلسات الدينية، وموقفها من أدوارها السابقة للحجاب، واعترافات أخرى كثيرة تكشف فيها الكثير من أسرار قصتها مع الحجاب.
– كيف بدأت قصتك مع الحجاب؟
بعد أن توفي أخي جاءتني رؤيا له وهو يقول لي «الدنيا فانية ولا تجري وراءها لأنها كلها متع زائلة ولا تستحق أن نخسر الآخرة من أجلها ولا
ينفع إلا طاعة الله». وبعدها وجدت صديقتي ياسمين الخيام تضع الحجاب وتنصحني أيضاً بفعل ذلك، ووقتها كان معروضاً عليَّ أعمال فنية كثيرة جداً من أفلام سينمائية ومسلسلات، ولذلك لم أفكر
أبداً في خطوة ارتداء الحجاب، ولكنني كنت أفكر وبشكل دائم في الرؤيا وكلام أخي المتوفى، وكان هذا الحديث يتردد في أذني في كل مكان أذهب إليه ولا يبتعد عني أبداً. شعرت بأن هناك شيئاً ينقصني
ولابد أن أفعله، وفي يوم جمعة، وكنت جالسة في المنزل، دعوت لله أن يقودني إلى فعل الخير لنفسي، وبحركة لا إرادية وجدت نفسي أذهب إلى دولاب الملابس وأخرج منه طرحة كنت أحضرتها
من مكة وأرتديها، وهي كانت الطرحة الوحيدة المتبقية عندي من أصل 12 طرحة أحضرتها ووزعتها هدايا بعد عودتي من العمرة.
عفاف شعيب وأسرار زواجها وحجابها وعودتها للفن بعد مقابلة الشيخ الشعراوى ومشكلتها مع البيتزا…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط