شاب سكندري مغامر تحول من الجوع والفقر إلى واحد من أغنياء العالم، بدأ حياته عتالاً ينقل البضائع والسلع في ميناء الإسكندرية حتى شق طريقه إلي القمة في مدينة الضباب لندن، ليتربع
علي عرش إمبراطورية محلات هارودز الشهيرة في قلب العاصمة البريطانية.
ولد محمد عبدالمنعم الفايد في 27 يناير 1933 بمنطقة رأس التين في حي الأنفوشي بالإسكندرية، لأب كان يعمل مدرسا في وزارة التربية والتعليم.
تنقل « الفايد» في صغره بين عدة أعمال، من بينها عمله لفترة كـ«عتال» في ميناء الإسكندرية.
سافر إلى السعودية، للعمل في بيع ماكينات الحياكة، وهو ما قاده للتعرف على تاجر السلاح
السعودي المعروف، عدنان خاشقجي، الذي وظفه في تجارة التصدير التي كان يملكها في السعودية.
تزوج بعد قصة حب علي شاطئ الإسكندرية عام 1954 من سميرة خاشقجي، شقيقة عدنان بعد طلاقها من الكاتب الصحفي، مصطفى أمين الذي ساعده في الدخول إلى عالم تجارة الاستيراد بالمملكة السعودية، ومن هنا بدأ في تكوين ثروته، وتوفيت «سميرة» عام 1986.
بدأ «الفايد» عمله الخاص في تجارة الشحن في مصر، ودخل عام 1966 في نشاطات تجارية مع سلطان بروناي، الملك محمد حسن البلقية، أحد أغنى رجال العالم، وأصبح لاحقا مسؤولا عن
ثرواته وكان الواجهة لاستثمارات السلطان، وأقنعه بالاستثمار في بريطانيا.
تزوج من سيدة فنلندية تدعى هيني واثين، عام 1985، وأنجب منها 4 أبناء.
له 4 أبناء أشهرهم الراحل عماد الفايد الشهير بـ«دودي» ابنه من سميرة، وأنجب من زوجته الفنلندية «كاميليا»، و«ياسمين»، و«عمر» و«أحمد» الذي عوض أباه عن فقدان عماد.
سافر للعمل في إمارة دبي، وكان هو صاحب فكرة إنشاء مرسى السفن بدبي وعقب إنشائه للمرسى تدفقت السفن على دبي ومعها الخير، وبسبب إتقانه لملكات عديدة طلب منه الشيخ راشد الأب أن يساعد دبي ويبحث عن شركات بترول لتستخرج البترول من أرضها، وهو ما نجح فيه الفايد ليحصل على عمولات كبيرة من أرباح البترول لمدة 25 عامًا، حتى تضخمت ثرواته فسافر ليستقر في بريطانيا منذ عام 1974
الناس مثلما يزورون مومياء الفرعون رمسيس في المتحف المصري بميدان التحرير، وفي 8 مايو 2010 غير «الفايد» رأيه في التصرف في جثته عقب موته وفي خلال مقابلة تليفزيونية أعلن أنه لن يعود لمصر إلا جثة بعد وفاته، وأنه سيقضي بقية عمره مستمتعاً مع أحفاده الذين لم يتفرغ لهم من قبل.
أسرار الملياردير المصرى محمد الفايد وزوجاته وأبناؤه وبداية حياته “عتال”…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط