أزواج نادية لطفى وحفيدتها وأسرارها وهل كان عبد الحليم سبب خلافها مع سعاد حسنى…!!

اسمها الحقيقي، “بولا محمد لطفي شفيق”.
وقفت على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة، وكانت آخر مرة في اعتقادها بسبب نسيانها حوار الرواية على الرغم من براعتها في أداء دورها في البروفات، وهذا
الموقف جعلها تعتقد أن التمثيل ليس بالهواية المناسبة، فتنقلت بين العديد من الهوايات كان أولها الرسم الذي كانت تمارسه بصعوبة بسبب قيود والدها الصعيدي.
ابن الجيران الضابط البحري الذي طلبها للزواج، كان طوق النجاة لها للهروب من قيود والدها، فوافقت على الفور حيث كان الزواج بالنسبة لها هو الحياة الجديدة التي مارست فيه جميع هواياتها
دون قيد أو شرط، وتنقلت بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي والكتابة لتبحث عن الهواية التي تشبع روحها دون أدنى تفكير في الرجوع لهوايتها القديمة التمثيل. قررت العودة لعالم التمثيل، عندما
كانت من بين المدعوين على حفل عيد الأسرة بمنزل صديق العائلة المنتج «جان خوري»، وكان من بين المدعوين المنتج السينمائي الشهير «رمسيس نجيب» الذي رأى فيها بطلة فيلمه
الجديد الذي كان بصدد تحضيره وقتها «سلطان» أمام وحش الشاشة الراحل فريد شوقي، وكان ذلك عام 1958. اقترح “رمسيس نجيب” عليها عدة أسماء لبولا لأن اسمها لم يكن مألوفًا على أذن
عشاق السينما وقتها، وكان سميحة حمدي أو سميحة حسين من بين الأسماء المقترحة، لكنها اختارت اسم «نادية لطفي» بطلة رواية «لا أنام» ونال الاختيار إعجاب رمسيس نجيب، ولكنه أشعل
غضب إحسان عبد القدوس الذي اعتبر استعارة اسم إحدى بطلات رواياته من دون إذن منه أمرًا غير مشروع، وكانت النتيجة دعوى قضائية في المحكمة يطالب فيها بحقه الأدبي. تزوجت ثلاث مرات،
وكان أول زواج قبل بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري»، أما الزواج الثاني من المهندس «إبراهيم صادق» شقيق الدكتور «حاتم صادق» زوج السيدة منى ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،
وكان هذا في أوائل السبعينيات، ويعتبر أطول زواج لها، وكان الزوج الثالث من شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال الصحافية «محمد صبري

في إحدى القصص التي نشرتها مجلة الموعد في الستينات، أشارت إلى إن ثمة علاقة حب لم تكتمل بين «عبد الحليم وسعاد حسنى»، أدت في إحدى الفترات إلى اشتعال الخلاف بين صديقتين مقربتين هما نادية لطفي وسعاد حسني.
عام 1961 كانت سعاد حسني دخلت عالم التمثيل قبل عامين فقط، وسبقتها نادية لطفي بعام واحد، واستطاعت كل منهما الوصول إلى القمة على طريقتها الخاصة، حتى التقيتا في فيلم «السبع بنات»،
الذي وُضع فيه اسم نادية لطفي في بداية «التتر»، ثم جاء اسم سعاد حسني أخيرًا قبل اسم المخرج كنوع من التكريم مرفقًا بعبارة «مع النجمة اللامعة».

أزواج نادية لطفى وحفيدتها وأسرارها وهل كان عبد الحليم سبب خلافها مع سعاد حسنى…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط