سعاد حسني (26 يناير 1943 – 21 يونيو 2001)، ممثلة ومغنية مصرية، وواحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي، لقبت بسندريلا الشاشة العربية،
عملت بالمجال الفني لثلاثين عاماً قدمت خلالها العديد من الأعمال أكثرها في السينما، شكلت قضية موتها في يونيو 2001 غموض كبير لم يحل إلى الآن حيث قيل إنها انتحرت وقيل إنها قتلت.
ولدت في القاهرة وبالتحديد في بولاق، والدها «محمد حسني البابا» ذي أصل كردي سوري،كان يعمل خطاطاً، بينما كان جدها مغني معروف في سوريا وهو حسني البابا،
وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط «كوثر» و«صباح»، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة،
وقد انفصلت والدتها عن والدها عندما كانت في الخامسة من عمرها، واقترنت الأم بالزوج الثاني «عبد المنعم حافظ» مفتش التربية والتعليم، وفي حضانتها بناتها الثلاث «كوثر وسعاد وصباح»،
لم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت. كان أول لقاء بينها وبين أنور البابا عام 1963 في منزل الفنان اللبناني محمد شامل.
حياتها الشخصية
تزوجت خلال حياتها خمس مرات، أولها زواجها غير المؤكد من الفنان عبد الحليم حافظ الذي أثاره بعض المقربين منها
وأكده بعض الصحفيين المصريين مثل مفيد فوزي صديقه الذي أكد أكثر من مرة أن سعاد كانت متزوجة منه وأنه توفي عام 1977 وهي على ذمته،
وقال أيضًا في إحدى الندوات في الإسكندرية إنه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لايريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية لاصدقائه
لكن هذا الزواج كانت لا تعترف به عائلتها لفترة طويلة امتدت لبعد وفاتها، وفي موقع الإنترنت الذي أنشأته جانجاه شقيقتها قيل إن عائلتها أعترفت أخيرًا بزواجها من عبد الحليم حافظ
وأضافته لقائمة أزواجها ليصبح عدد زيجاتها هو 5 زيجات ومن المفارقات أن تاريخ وفاتها 21 يونيو 2001 يطابق نفس يوم مولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929،
بعد ذلك تزوجت من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عام،
ثم من علي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان لمدة أحد عشر عامًا انتهت في 1980،
ثم تزوجت زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد والمخرج فطين عبد الوهاب لعدة أشهر فقط،
أما آخر زيجاتها فكانت من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت وهي على ذمته. ، وعلى الرغم من كثرة أزواجها إلا أنها لم تنجب أي إبن أو بنت لها.
وفاتها
توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن،
حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون من معجبينها أنها توفيت مقتولة ولكن بعد ثورة 25 يناير والقبض على صفوت الشريف
اعادت شقيقتها فتح القضية والمتهم الأول فيها هو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق.
وقد اهتمت مصر بالوفاة وطلب الرئيس المصري محمد حسني مبارك آنذاك
من سفير مصر في لندن عادل الجزار سرعة انهاء الترتيبات الخاصة بعودتها إلى القاهرة.
أزواج سعاد حسني الخمسة وأخر صور نادرة لها ولشقيقتها المطربة المشهورة ومفاجأة بأخر الفيديو
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=-mQZhABJ9oo&list=PLFUUhRdSN8wmYG4aGVdlg0VMYlrCIAgdl&index=1