آثار الحكيم وأزواجها ومأساتها…الأب منعها من رؤية أبنائها وغيّر مدارسهم…ومشاكل اخرى…!!

آثار الحكيم (24 أغسطس 1958)، ممثلة مصرية، حازت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة عين شمس، ومن أشهر أفلامها: (النمر والأنثى، بطل من ورق)
مسكينة آثار الحكيم، فهي لم تتصوّر يوماً أن تصبح ضيفة دائمة على المحاكم، وعلى صفحات المجلات في قضية أسرية تتعلق بزوجها السابق وأولادها، وهي الفنانة الحريصة دوماً على احترام نفسها وفنها،
فلم تبتذله يوماً، ولم تتعامل معه إلا باعتباره رسالة سامية تماماً مثل أمومتها، ورغم ذلك، لاحقتها الأحزان والمشاكل التي دفعت بها إلى ساحات المحاكم. «سيدتي» فتحت صفحة مختلفة من حياة آثار الحكيم..
بدأت الحكاية عام 1987 عندما تزوجت آثار الحكيم من مجدي جودت لتجمع بين الشهرة والاستقرار، حيث كانت في تلك السنوات قد وضعت أقدامها على سلّم النجومية،
وقررت آثار مع إنجابها أولادها الثلاثة (عمر وعلي وعبد الرحمن) أن تمنح البيت والأسرة الأولوية، فكانت آثار ولا تزال، زاهدة في النجومية أمام إحساسها بالمسؤولية نحو بيتها.
فهي ترى أن نجوميتها الحقيقية في نجاحها كزوجة وأم، ربما لهذه الأسباب وافقت أن تقيم في شقة بالإيجار وأثاث بسيط، وبدأت تكرّس معظم وقتها لرعاية الصغار ونظافتهم وتجهيز الطعام لهم وللزوج،
ولم تكن تشعر بأنها تقدم تضحية، بل على العكس، قامت بشراء شقة بالمهندسين والحقت أبناءها بمدارس «الفرير» الفرنسية. وفجأة، ودون مقدمات، تبلغّ بتطليقها غيابياً بعد أكثر من 10 سنوات زواج،
وكان ذلك عام 1996، لتبدأ رحلة الحزن والعذاب، فهي مطالبة بتربية الأبناء والإنفاق عليهم وتدبير حياة كريمة لهم، وفي الوقت نفسه أن تحافظ على نجوميتها.

كما قام الأب بضم الأطفال اليه في ظل حضانة قانونية، حرمها خلالها من رؤيتهم، وهو ما اعتصر قلبها حوالي العامين قبل أن يتزوج طليقها من امرأة أخرى لم تنجب له.
وفي تلك اللحظة، عاد الأبناء لأحضان الأم التي بدأت تعيد ترتيب حياتها وحياتهم؛ فقامت بشراء شقة أكبر وانتقلت اليها برفقة ابنائها عام 2004.

وبدأت مضايقات الأب تعود مرة أخرى، فها هو يرسل ضابطاً الى منزل أبنائه، ويهدّد بنقلهم من المدرسة الدولية المرموقة التي يدرسون بها الى مدرسة أخرى محلية أقل مستوى،
ولها نظام تعليم مختلف. على اثر ذلك، قدّم محامي آثار بلاغاً ضد طليقها الذي يتعرّض لها دائماً ويهدّد الابناء بنقلهم لمستوى تعليمي أقل، ما يؤثّر على نفسيتهم بشكل سلبي،

آثار الحكيم وأزواجها ومأساتها…الأب منعها من رؤية أبنائها وغيّر مدارسهم…ومشاكل اخرى…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط