هل تعرف عدد زوجات رياض القصبجى وماهى مهنته الأساسية…مفاجأة…!!

ولد رياض محمود حسن القصبجي في 13 سبتمبر 1903، وجاء في البيانات الموجودة في جواز سفره أن طوله 185 سنتيمترا، وعيناه كانتا سوداوين وشعره أسود، وأنه ولد لأب وأم مصريان ونشأ «القصبجي» في مدينة جرجا بمحافظة سوهاج في أسرة متوسطة الحال
هرب من الصعيد إلى الإسكندرية خوفا من الثأر، وبالصدفة، كان يسكن لفترة من حياته أمام منزل الشخصيتين الحقيقيتين «ريا، وسكينة» في الإسكندرية قسم اللبان
كان طيب القلب بريئا كبراءة الأطفال، شديد الحنان وكثير العطف علي المحتاجين، عكس ما كانت تظهره الأفلام.
لم يلتحق بالمدارس، حيث عمل محصلًا «كمساري» في السكة الحديد، ولأنه كان يعشق الفن والتمثيل، اشترك في جماعة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد
من الرياضات المفضلة له رفع الأثقال والملاكمة
جاء للقاهرة ليبدأ مشواره الفني، وانضم إلى الفرق المسرحية المتجولة في الصعيد، ، عام 1939وأول أجر في حياته السينمائية كان 50 قرشا
يختلف حول عدد زيجاته، حيث تقول بعض المصادر إن «القصبجي» تزوج 4 مرات، وإحدى زوجاته كانت إيطالية الأصل، وآخر زوجة له عاش معها حتى وفاته وأنجب منها ابنه «فتحي»، بينما ذكر موقع «السينما» أنه تزوج 9 مرات، وذلك حسب رواية ابنه «فتحي»، الذي ذكر أن والده تزوج 4 مرات بشكل رسمي، و5 مرات بشكل عرفي، منهم فتاة «بدوية» أثناء تصويره فيلم «عنتر وعبلة».
عن تعدد زوجاته قال ابنه «فتحي» إنه طلق زوجته الأولى لأنها تريد لم تكن مريحة، والثانية لأنها لم توافق على العمل في فرقته، والثالثة لأنها لم تتحمل أيام الفقر.
أنجب «القصبجي» 3 أبناء، الأول «محمود» من زوجته الأولى «وجيدة»، ثم ابنة من زوجة إيطالية تزوجها لمدة سنة، ثم انفصل عنها، فعادت لبلادها وأنجبت ابنته هناك، لكنه لم يكن يعرف عنها شيئًا، وله حفيدة تدعى «جويا»، عملت في بعض الإعلانات، ثم قررت مؤخرا احتراف التمثيل، حيث استعان بها المخرج سيد سيف في فيلم «علاقات خطرة»، أما ابنه الأصغر «فتحي» أنجبه من زوجته الأخيرة التي ظلت معه 18 سنة حتى وفاته.
في أحد ليالي أكتوبر 1959، كان «القصبجي» ساهرا مع أصدقائه في أحد الملاهي الليلية، وبعد أن قضى سهرته، عاد إلى منزله سعيدا في منتصف الليل واستبدل ملابسه في حجرة نومه، وخرج نحو المذياع بعد أن طلب من زوجته أن تعد له فنجان القهوة، وجلس بجانب المذياع يبحث بين المحطات عن صوت أم كلثوم التي يعشق سماعها ليلا، ولم تمر سوى دقائق قليلة حاول خلالها النهوض، واكتشف أنه لا يستطيع الحركة، وحاول القيام من فوق الكرسي، فسقط مرة أخرى وبكى.

نقل «القصبجي» إلى المستشفى، واكتشف الأطباء إصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم، ولم يستطع أن يغادر الفراش، ولم يستطع أيضا سداد مصروفات العلاج.
لفظ «القصبجي» أنفاسه الأخيرة في 23 أبريل 1963، عن عمر يناهز 60 عاما، بعد أن قضى سهرة الوداع مع عائلته، تناول خلالها الطعمية، واستمع إلى صوت أم كلثوم الذي يعشقه عبر الإذاعة.

لم تجد أسرة «القصبجي» ما يغطي تكاليف جنازته، وظل جثمانه على فراشه، حتى علم المنتج جمال الليثي خبر وفاته والمأساة في تأخير دفنه، فتكفل بكل مصاريف جنازته ودفنه وعزائه.

هل تعرف عدد زوجات رياض القصبجى وماهى مهنته الأساسية…مفاجأة
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط