معالى زايد وحظها السئ مع أزواجها ومعاناتها بمرض السرطان وهل تعرف والدتها الفنانة القديرة…مفاجأة

معالي زايد (5 نوفمبر 1953 – 10 نوفمبر 2014) هي مُمثِلة مصرية قدمت حوالى 80 فيلماً قبل أن تتوفى في 10 نوفمبر 2014 بعد صراع مع مرض السرطان.

تنتمي لعائلة فنية فَوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد،كما أن لها صلة قرابة بالسيناريست محسن زايد
تخرجت من كلية الفنون الجميلة عام 1975م، كما حصلت على بكالوريوس من المعهد العالي للسينما، تزوجت الراحلة أكثر من مرة ولكنها لم تنجب ولها في هذا الأمر أكثر من حكاية
فقد جمعها اليتم بزوجها الأول الذي كان يعمل مهندسًا، إلا أنه أصغى إلى أصدقائه الذين كانوا يوجهونه حتى في منزله فانتهى زواجهما بعد ثلاثة أعوام،
ويحكى أيضًا أنها تعرضت في أحد الأيام إلى آلام الزائدة الدودية وكان الطبيب الذي شخص حالتها هو زوجها الثاني، وقعت في غرامه ولكنها اكتشفت بعد الزواج أنه انطوائي جدًا،
وأنّ طباعهما مختلفة ما أدى إلى تزايد العقبات في وجه هذا الزواج فحدث الانفصال.
قالت معالي في تصريحات قليلة بشأن فشلها في الزواج، أن هناك أمورا لم تتحمّلها،
لديها طفل واحد تقوم بكفالته
وصرحت أكثر من مرة بندمها على الزواج، مؤكدة أنها لن تتزوج ثانية، إلا إذا حدثت معجزة كبيرة، فهي ليست فأر تجارب للرجال، على حد قولها.
تميزت معالي زايد بالطموح والثقة بالنفس والقدرة على ممارسة أعمال الرجال كلها وربما بكفاءة أكبر، وهى مواصفات برج العقرب الذي كانت تنتمي إليه،
كما كانت تؤمن بالحسد وعندما تشعر به تشعل البخور في منزلها أو داخل المزرعة التي قضت فيها أيامها الأخيرة قبل وقوعها فريسة المرض، فقد كانت تشعر بهدوء الأعصاب حينما تشعل هذه البخور.
معالي من مواليد حي السيدة زينب في القاهرة، عاشت فيه أجمل أيام طفولتها ومراهقتها وبداية شبابها خصوصًا منطقة “الوفدية”
حيث كان معظم صديقاتها، وبالرغم من أنها قامت بشراء شقة بالمعادي إلا إنها رفضت ترك شقة والدتها في شارع شامبليون بوسط البلد، وعاشت حياتها الاجتماعية بشكل طبيعي،
إلا أنها كانت تكره السهر فقد فضلت عبر حياتها النوم مبكرًا للحفاظ على بشرتها، وكانت أيضًا تكره “الدلع” الزائد عن الحد وترفض التدخل في حياتها الخاصة.

والدها هو اللواء عبد الله المنياوي كان من الضباط الأحرار في الجيش المصري، أما والدتها فهي الفنانة الراحلة آمال زايد، وخالتها الفنانة الراحلة جمالات زايد
ولها أكثر من قريب في الوسط الفني مثل السيناريست الراحل محسن زايد، أما شقيقتها الكبرى “مهجة” فهي ربة بيت رغم أنها خريجة تربية رياضية،
وهي متزوجة من قبطان بحري ومقيمة في الإسكندرية، أمّا شقيقها فهو الدكتور محمد يعمل استشاري أمراض نساء.. وكانت لها شقيقة صغرى اسمها ماجدة ماتت قبل حصولها على بكالوريوس الطب بعام.
عاشت معالي السنوات الأخيرة من حياتها داخل مزرعتها الخاصة التي أخذت كل اهتمامها، وأضفت على حياتها سعادة من نوع خاص، حتى إنها كانت تزرع الأرض

معالى زايد وحظها السئ مع أزواجها ومعاناتها بمرض السرطان وهل تعرف والدتها الفنانة القديرة…مفاجأة
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط