مصير شيوخ الدعوة وأين إختفوا… أحدهم أصيب بالشلل وآخر إفتتح مطعم «كباب وكفتة»…مفاجأة

انطلقت قناة «الناس» الفضائية، ذات التوجه الدينى (السلفى)، فى يناير 2006، ومع بثها سطع نجم مجموعة من الشيوخ، كان أبرزهم الشيخ محمد حسان،
والشيخ محمد حسين يعقوب، و الشيخ أبو إسحاق الحوينى، و الشيخ ياسر برهامى والشيخ محمود شعبان. وعند البحث عن أسباب الغياب توالت المفاجآت..

– الشيخ محمد حسان
اختفى الشيخ حسان قرابة السنتين ونصف السنة، سبقهما بظهور إعلامى مكثف، فضلا عن المبادرات الاجتماعية التى أطلقها.
اختفاء الشيخ حسان أثار حوله الكثير من الأنباء، فقيل إنه مرض مرضًا عضالاً، وأنه لا يستطيع التحرك أو القيام بمهام الدعوة والعمل على تبعاتها الجسام،

حتى فاجأ الجميع بظهوره مؤخرًا، وهو يفتتح مطاعم الكباب والكفتة، بمدينة بورسعيد. ولاقي هذا الخبر استهجان عديد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعى، الذين استقبلوه بالسخرية.
– الشيخ محمود شعبان
خلال تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أكد الشيخ خالد المصرى،
إصابة الشيخ محمود شعبان بجلطة أدت إلي شلل نصفي داخل السجن، فى أثناء إجراء التحقيق معه داخل نيابة أمن الدولة، قائلًا: «لا أجد الكلمات المناسبة
التي تعبر عن عمق المشاهد التي رأيتها بعيني وعايشتها بنفسي اليوم فى أثناء حضورى التحقيقات مع الشيخ محمود شعبان في نيابة أمن الدولة».
– الشيخ محمد حسين يعقوب
بعد ظهوره فى فض اعتصام رابعة، بصحبة الداعية محمد حسان، بمحيط مسجد مصطفى محمود بالمهندسين،
وشهرته بإطلاق التصريحات النارية الساخرة، وأشهرها بعد الاستفتاء، ودعوته المعارضين للسفر لكندا، اختفي الداعية الإسلامى محمد حسين يعقوب تمامًا،
خاصة بعد قرار منعه من الخطابة ، حتى أكد المتحدث الرسمى لحركة «دافع» الإسلامية للدفاع عن العلماء، خلال أحد الحوارات الصحفية مؤخرًا بأن الشيخ محمد حسين يعقوب،
عاد خلال الفترة الماضية من السودان، وجهّز سلسلة من الدروس الدعوية التى يلقيها على طلبة العلم، مشيرًا إلى أنه لا يغادر منزله الكائن فى منطقة 6 أكتوبر، ويلقى دروسه الدعوية لطلبة

العلم من منزله.بينما كان الظهور الأبرز ليعقوب، خلال زيارته الشيخ أبو إسحاق الحوينى في قطر، للاطمئنان على صحته في رحلة علاج فترة علاج طويلة من أمراض الكلى، التي ألمت به مؤخرًا.

– الشيخ خالد الجندي
بعد إعلان المذيع خيري رمضان عدم ظهور الشيخ خالد الجندي مرة أخرى في الإعلام، واعتزاله الظهور الإعلامى،
حيث أوضح السبب خلال برنامجه «ممكن»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، بأن هجوم البعض عليه بسبب تصريحاته ضد الفنان محمد رمضان، واتهامه بالبلطجة وإفساد الذوق العام،

وظلم الناس له، كان السبب في عدم الظهور مرة
أخرى. ولم يستمر الجندى، مختفيًا طويلًا حتى عاد مرة أخرى مؤخرًا لبرنامجه «نسمات الروح» المذاع عبر فضائية «الحياة».
عُرِفَ الشيخ خالد الجندي بآرائه الصادمة، حيث جهر برفض ثورة 25 يناير والدعوة إلى إخماد الفتنة وعدم الخروج على الحاكم مبارك آنذاك، حتى ولو أدى الأمر لاستكمال مشروع التوريث إلى تأييد النظام العسكري الحالي.

مصير شيوخ الدعوة وأين إختفوا… أحدهم أصيب بالشلل وآخر إفتتح مطعم «كباب وكفتة»…مفاجأة
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط