محطات من حياة الأميرة ديانا وزواجها ومعاناتها… فى ذكرى وفاتها

ديانا، أميرة ويلز (1 يوليو 1961 – 31 اغسطس 1997). الزوجة الأولى للأمير تشارلز أمير ويلز وولي العهد البريطاني. لديها ابنان هما الأمير ويليام والأمير هنري (أو كما يسمى هاري)، وهما بالترتيب الثاني والثالث على خط تولي العرش الملكي البريطاني.
منذ زواجها عام 1981 ظهرت على أغلفة المجلات ونشرت أخبارها في الصحف، كما ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية وخاصة المتعلقة بمكافحة الأيدز والألغام. وتوفيت في عام 1997 هي وصديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد بعد حادث سيارة في نفق Pont de l’Alma قرب جسر ألما في باريس.
في أواخر الثمانينات كانت هناك مشاكل كبيرة بين ديانا وتشارلز أدت إلى الانفصال وكان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الاعلام العالمية ويتهم الأخر بأنه السبب في انهيار الزواج، وبخلاف ذلك كان تشارلز مستمراً في علاقته القديمة بكاميلا باركر
وقد تم الطلاق في 28 أغسطس 1996، وحصلت ديانا على مبلغ مالى للتسوية قدره نحو 17 مليون جنيه إسترلينى بالإضافة إلى منعها من التحدث عن أي تفاصيل.
فـي 30/8/1997 كانت ديانا وصـديقها عماد الفايد الملقب بـ “دودي” ابن رجـل الأعمال محمد الفايد قبل ساعات من مقتلها متوجهــون إللى فندق ريتـز الذي يمتلكه لتناول العشاء وبعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا ودودى من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى،
وفي ميدان الكونكورد لاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فأنطلق هنرى السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريع الموازى لنهر السين ومنه إلى نفق ألما بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كم/س، ولم يمضى القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة وترنحت منه يميناً ويساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق، وقد وقع هذا الحادث في تمام الساعة 0:25 من بعد منتصف الليل، وقد توفيا كل من السائق ودودى عقب الحادث مباشرة،
وفي 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب ولكن فشلت كل المحاولات وماتت ديانا في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997 وهى في 36 من عمرها، وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم. وقد احدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرا في ارجاء العالم.