أسمهان…وخمسة زيجات فاشلة ومحاولتها إجهاض نفسها وصور نادرة وأسرار لاتعرفونها

لم يكن من السهل على الإطلاق أن تحترف أميرة درزية من جبال الشام الفن باسمها الحقيقي، فقد كان يُعد ذلك سبة ووصمة عار في جبين عائلتها، لذلك تنازلت الأميرة السورية آمال فهد الأطرش،
عن اسمها الحقيقي واستبدلته باسم آخر «أسمهان»، وهو الاسم الذي اشتهرت به في الأوساط الفنية.
عانت الأميرة آمال كثيرا من الفقر والحرمان فور نزوحها من الشام مع أسرتها، ومع ذلك عاشت في وسط غنائي مميز بدء من والدتها علياء المنذر التي لجأت إلى الغناء في حفلات الزفاف، وكذلك شقيقها «فريد» الذي ما لبث أن ذاع صيته كموسيقار ومطرب.
وأذهلت «أسمهان» الجميع بصوتها الرخيم وملامحها الساحرة وشخصيتها الجذابة، وقررت انتشال عائلتها من الفقر والبؤس، وبدأت في تقليد كبار الفنانين مثل، أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب،
وذات يوم استقبل شقيقها «فريد» الملحن داوود حسني، أحد كبار الموسيقيين في مصر، الذي استمع إلى آمال مصادفة وأعجب كثيرًا بموهبتها الفنية.
حسني قرر على الفور تبنيها «فنيًا» وتقديمها للجمهور، لكنهما واجها أزمة اسمها الفني، فمن غير المعقول أن تحترف الغناء باسمها الحقيقي، وبعد تفكير سريع اقترح «حسني» اسم «أسمهان»، لأنه كان يتعهد بالتدريب فتاة تشبه
آمال جمالًا وصوتًا، لكنها توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن يدعو الفنانة الشابة باسمها، وهكذا عُرفت بـ«أسمهان» حتى رحيلها.
ربما كافأها القدر بموهبة فنية مميزة كتبت لها النجاح في أول أفلامها «انتصار الشباب» مع شقيقها فريد الأطرش، وذلك قبل أن تلقى «أسمهان» مصرعها إثر حادث أليم أودى بحياتها غرقًا عام 1944.
وتنبأ صناع السينما لـ«أسمهان» بنجاح طاغي سيكتسح معه أسطورة كوكب الشرق أم كلثوم، لذلك لم يبخلوا عليها بأجر «خرافي» في أول أفلامها، إذ حصلت على 2000 جنيه، وهو الأجر الذي لم يحصل على نصفه شقيقها «فريد»، فتقاضى 500 جنيه فقط.
وبهذا المبلغ، قاربت «أسمهان» كذلك عملاق الكوميديا نجيب الريحاني، الذي حصل على نفس أجرها في ذات العام عن فيلمه «سي عُمر».
وبحسب مجلة «الاثنين»، عام 1941، تقاضت «أسمهان» مثل هذا المبلغ وقت اشتعال الحرب العالمية الثانية وانتشار الغلاء، ورغم أن عامة الناس الذين كانوا يصرخون من ارتفاع الأسعار، خاصة لفّة «قمر الدين»، لم يترددوا في شراء تذكرة السينما لمشاهدة النجمة الصاعدة.
حينما بدأت «أسمهان» تخطو خطواتها الأولى نحو عالم الطرب، حققت نجاحًا لافتًا بأغنيات شقيقها «فريد» والموسيقار ومحمد عبدالوهاب، وهي لم تبلغ بعد الـ18 من عمرها،
ولهذا السبب رفضت والدتها السيدة علياء المنذر زواجها من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، الذي جاء إلى القاهرة ليمنع «أسمهان» من الغناء، لكنه ما إن رآها حتى وقع أسيرًا لحبها وقرر على الفور

أسمهان…وخمسة زيجات فاشلة ومحاولتها إجهاض نفسها وصور نادرة وأسرار لاتعرفونها
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط